روى عنه البخاري قضية دخول ابن عباس على عائشة عند موتها الخ ..
وقد قال فيه صالح بن محمد : صدوق اللهجة ، وكان في عقله شيء.
وقال النسائي : لا بأس به ، كان يغير في كتابه (١).
٦ ـ بندار :
في رواية الترمذي وأبي داود ، وابن ماجة ـ وهو محمد بن بشار ـ قال عبد الله بن محمد بن سيار : سمعت عمرو بن علي يحلف : أن بندارا يكذب فيما يروي عن يحيى. وكان يحيى بن معين ، لا يعبأ به ويستضعفه.
وكان القواريري لا يرضاه وقال : كان صاحب حمام ، وسئل ابن المديني عن حديث رواه بندار ، فقال : هذا كذب. وأنكره أشد الإنكار .. إلى غير ذلك (٢).
٧ ـ ابن أبي مليكة :
وأما رواية البخاري ، عن ابن أبي مليكة : أن ابن عباس دخل على عائشة حين موتها ومدحها بما تقدم ، فهي رواية لا يمكن الاعتماد عليها ، فإن ابن أبي مليكة كان مؤذنا لعبد الله بن الزبير وقاضيا له (٣).
__________________
(١) راجع : تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٤٢٦ و ٤٢٧ وميزان الإعتدال (ط سنة ١٤١٦) ج ٦ ص ٣١٨ وسير أعلام النبلاء ج ١٢ ص ٢٤ وتهذيب الكمال ج ٢٦ ص ٣٦٣.
(٢) راجع : تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٧١ و ٧٢ وسير أعلام النبلاء ج ١٢ ص ١٤٧ و ١٤٨ وتهذيب الكمال ج ٢٤ ص ٥٥ وراجع ص ٥١٦ وتاريخ بغداد ج ٢ ص ١٠٣ وفتح الباري (المقدمة) وميزان الإعتدال (ط سنة ١٤١٦ ه) ج ٦ ص ٧٩.
(٣) تهذيب الكمال ج ١٥ ص ٢٥٦.