الصفحه ١١٦ : ، وهو قوله تعالى : (.. وَلا تُنْكِحُوا
الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ
الصفحه ١١٨ : بينها وبين جبير.
فإذا
ضممنا ذلك إلى قولهم : إن أم رومان قد عبرت عن فرحتها بقولها : «وددت» ثم قول بعضهم
الصفحه ١١٩ : بالملاحظة.
ومنها
: أنه يكذب
قولها : إن الملك قد جاء بصورتها إلى رسول الله
__________________
(١) أنساب
الصفحه ١٢٠ : الله حتى ماتت.
أضاف
أحمد والصنعاني ، وأبو نعيم : قوله : ولم تلد قط (٢).
٢ ـ وفي نص آخر
: أنه قال
الصفحه ١٢١ : عبد الله.
أضاف
ابن حبان قولها : فما زلت أكنى بها ، وما ولدت قط (٢).
٥ ـ وفي نص آخر
عنها : أنها
الصفحه ١٢٢ : حوالي عشرين
سنة ، إن لم يكن أزيد من ذلك.
ويتأكد
هذا الإشكال : إذا أخذ بنظر الاعتبار قولها : إن تكنيتها
الصفحه ١٢٣ : مما تقدم تحت رقم ١ حيث قال
الراوي : «يعني عبد الله بن الزبير» ، وقوله رقم ٢ ، اكتني بابنك يعني عبد
الصفحه ١٢٤ : «صلىاللهعليهوآله» ، أنه قال :
أ
ـ اكتني بابنك عبد الله بن الزبير (١).
زاد
الصالحي الشامي قوله : إن السبب في ذلك
الصفحه ١٢٥ : الخطأ في سماع
الصوت بسبب اختلاط الحروف.
فلا
معنى لإطلاق القول : بأن النبي قد كناها بأم عبد الله بابن
الصفحه ١٢٨ :
أمرها ، ثم ثبت عدم صحتها .. وليس حديث الإفك إلا واحدا من هذه الأحاديث
الموهومة.
ثانيا
: إن قولها
الصفحه ١٣٣ :
أننا نشير إلى :
١ ـ عمر عائشة :
حيث
تقدم : أن قولها :
إنها كانت جارية حديثة السن ، لا يمكن قبوله
الصفحه ١٤٦ : : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد استند إلى قول بريرة في حكمه بكذب الآفكين ، ولم
يستند إلى الوحي ، ولا
الصفحه ١٤٩ : » مصادرة على المطلوب.
إذ لماذا لا
يكون العكس هو الصحيح ، ويكون قول هؤلاء من موجبات الشك في حديث الإفك
الصفحه ١٥١ : .
(٢) الروض الأنف ج ٤
ص ٢١ وفي السيرة الحلبية ج ٢ ص ٧٩ ، من دون قوله : ولم ير أم رومان قط.
(٣) نقله عن
الصفحه ١٥٢ :
.. ولم يهاجر عبد الرحمن إلا في هدنة الحديبية في سنة سبع في قول ابن سعد ، وتردد
الزبير بن بكار بينها وبين