الصفحه ٧٨ :
في غير الصحاح الستة .. والباقون من الرواة عنه : إما مجهول ، وإما لا يمكن
الاعتماد على روايته. إما
الصفحه ٧٩ :
سماع من أم سلمة ، ولا ميمونة ، ولا عائشة (١).
٣
ـ أفلح مولى أبي أيوب :
وهو لم يحضر
قضية الإفك
الصفحه ٨١ : ، فأسقط البخاري ذكوان من سند الرواية ، أو أنه أسقط غيره لا ندري ، فتكون
مرسلة لا حجة فيها ، لأن ابن أبي
الصفحه ٨٥ :
بداية :
إن من أمعن
النظر في روايات الإفك المتقدمة ، وغيرها ، يجد التناقض والاختلاف الكثير
الصفحه ٨٩ : عمر : وهذا عندي أصح ، لأنه لم يشتهر جلد حسان
، ولا عبد الله ، ولا من اشتهر من الجميع (٢) ..
وأخرج
الصفحه ٩٢ :
وبعضها
يقول : إنها علمت
بالأمر ، وذهبت إلى أهلها ، وكان ما كان من بكاء أبي بكر ، وسائر أهل الدار
الصفحه ١٠٥ :
٣ ـ جهل عائشة ..
وفطنتها :
ثم
إنهم من أجل التأكيد على حداثة سن عائشة ، ادّعوا :
١ ـ إنها كانت
الصفحه ١٠٩ :
لإعادته هنا.
فلا معنى لما
تدّعيه لنفسها من جمال ووضاءة ، ولا لما يدّعى لها : من بياض ، فإنها
الصفحه ١٥٣ :
رومان عن قضية الإفك (١).
هذا ما ذكره
العسقلاني في مقام تأييد سماع مسروق منها ، ولكنه كما ترى لا
الصفحه ١٧٢ :
ولو
أردنا : أن نصحح حديث
الإفك لوجب ان نغير جانبا عظيما من التاريخ ليوافقه وينسجم معه .. ولا يمكن
الصفحه ١٨٩ : النبي «صلىاللهعليهوآله» قد أتى إلى عائشة ، وطلب منها الاعتراف قائلا : «.. إن
العبد إذا اعترف بذنبه
الصفحه ٢١١ : ذلك سفه ولغو ، لعدم وجوب الستر عليها أصلا ، وجواز تبرجها
تبرج الجاهلية!!
وكذلك لماذا
يمنعها حتى من
الصفحه ٢٣١ : ذلك مبالغة في
زجر سعد ، وعلى سبيل الغيظ والحنق.
وهذا الجواب لا
يصح ، لأن المنكر الذي صدر من أسيد
الصفحه ٢٣٤ : ، يمنعون النبي «صلىاللهعليهوآله» من إقامة حدّ من حدود الله تعالى .. ولا سيما في قضية
ترتبط بناموس وشرف
الصفحه ٢٥١ :
التوبة من الاساس. والصحيح في معنى هذه الرواية لو صحت : أن المؤمنين الذين
شاركوا في بدر ـ بشرط