الصفحه ٢٣٥ :
منهم وله عذاب عظيم .. كيف يترك من دون أن يصيبه العذاب الأليم في الدنيا؟!
وكيف كان ينقل
ذلك على
الصفحه ٢٤٧ :
ملاحظات .. ومؤاخذات :
وبعد هذا الكم
الهائل من المؤاخذات والإشكالات في حديث الإفك ، فقد بات
الصفحه ٢٧٥ :
السبب ، فقالت : أشهد أنك من الغافلات المؤمنات (١).
وهذا موافق
لقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٢٧٦ : أيوب؟!
وإن
من يراجع هذه الرواية يجد : أن رواتها هم : رجل من بني النجار ..
مجهول .. وأفلح
، مولى أبي
الصفحه ٢٧٧ :
وعلى
حسب مقاييسهم : لا يقاس بالبدريين أحد ، ولكن من يدري؟! فلعل صفوان كان يقطع ما يحتاج
الناس فيه
الصفحه ٢٨٨ : » إذن؟! وهل للنبي «صلىاللهعليهوآله» أن يعفو عن حد من حدود الله؟! حتى لو كان مستحقه هو
صهره وابن عمه
الصفحه ٢٨٩ : «عليهالسلام».
ثم نالته درجة
تخفيف ، لقرابته من أبي بكر ، كما هو معلوم من الروايات.
٦ ـ حسان :
وحسان
بن
الصفحه ٢٩٥ : . كما أن اتهامه هو الذي يمكّنهم من ادعاء نزول
الآيات في فضل أبي بكر ، الذي كان بأمس الحاجة إلى إدعاءات
الصفحه ٣٢٥ :
الحاكمة ، أو من يمت إليها بسبب سياسي ، أو نسب أو غيره ..
وأيضا
: فإننا إذا
أضفنا من ذكرتهم
الصفحه ٣٣١ :
فبرأها علي «عليهالسلام» منها ، وكشف بطلانها ، أو كشفه الله تعالى على يده. وكان
ذلك كشفا محسا
الصفحه ١٦ : الله «صلىاللهعليهوآله» من غزوته تلك وقفل ، ودنونا من المدينة قافلين : آذن
ليلة بالرحيل ، فقمت حين
الصفحه ٣١ :
ابن عباس : أنه استأذن على عائشة حين موتها ، وقرضها بأمور منها : أنه «صلىاللهعليهوآله» لم ينكح
الصفحه ٣٧ : ء من هذا
ليخبرنك الله.
فذهب النبي «صلىاللهعليهوآله» إلى بيت أبي بكر ، وجرى بينه وبين عائشة ما جرى
الصفحه ٣٨ : عنك ـ ثم ذكرت الدعاء ـ وقالت : فانتبهت وأنا ريانة ، شبعانة ، وقد
أنزل الله منه فرجي.
قال
ابن النجار
الصفحه ٤٦ : .
قالت
: فقلت : بحمد
الله لا بحمد صاحبك الذي جئت من عنده.
فجاء رسول الله
، فجلس عند رأسي ، فأخذ بكفي