الصفحه ٤٤ : عائشة من الشعر :
شهد الأوس
كلها وفناؤها
والخماسي من
نسلها والنظيم
الصفحه ٥٠ : على النجاسات ، فيتلطخ بها ، فلما عصمك عن ذلك القدر
من القذر ، فكيف لا يعصمك عن صحبة من تكون متلطخة
الصفحه ١١٢ :
موضع شك وريب ، كما يظهر من ملاحظة ما يلي :
أولا
: قد تقدم في
هذا الكتاب ما يدل على أن السيدة
الصفحه ١٢٣ :
طلقت منه.
وفي
نصوص أخرى : سلها أبو بكر منه سلا رفيقا ..
د ـ إننا لم
نجد لأي من نساء النبي
الصفحه ١٢٨ :
أمرها ، ثم ثبت عدم صحتها .. وليس حديث الإفك إلا واحدا من هذه الأحاديث
الموهومة.
ثانيا
: إن قولها
الصفحه ١٨٧ : ، وكذبه.
وقالت
لها أم مسطح : أشهد أنك من الغافلات المؤمنات (٢).
فهل
ذلك يعني : أن هؤلاء جميعا كانوا
الصفحه ١٩٧ :
شهد بدرا ، فهل الذي يشهد بدرا يكون صغيرا بحيث يطلق عليه أنه يتيم في حجر
من يربيه؟! أليس قد مضى على
الصفحه ٢٠٧ : ، فإن ذلك لا يسقط الرواية عن درجة الاعتبار ،
بل هو يحتّم على العسقلاني أن يقوم بمزيد من البحث والتتبع
الصفحه ٢١٢ :
عليه وآله» فاستعداه عليه ، فاستوهبه ، فعاضه من نخل عظيم ، وجارية (١) ، فإنه أيضا : محل شك كبير
الصفحه ٢١٣ : روايات
الإفك تصرح : بأن حسانا كان يعرّض بمن أسلم من مضر.
ونقول
: ما شأن من
أسلم من مضر بقضية الإفك
الصفحه ٢٤٣ : من بينهم؟
..
وإذا كانت أم
سلمة قد غفلت عن غيبة عائشة ، أو لم ترها حين تركت هودجها ، فهل لبست عائشة
الصفحه ٢٥٥ : » من عبد الله بن أبي خاصة مع أن الذين جاؤوا بالإفك
كانوا عصبة؟
فإن
قيل : إن الاستعذار
منه ، إنما هو
الصفحه ٢٥٨ :
النبي «صلىاللهعليهوآله» بيدها ، فتنتزع يدها منه ، فنهرها أبو بكر (١). بل هو قد ضربها فعلا كما
الصفحه ٢٩٤ :
إذن
.. فيجوز للعقاد
، ولابن أبي الحديد (١) أن يجعلوا من مشورة علي غير الموفقة ـ على حد تعبير
الصفحه ٧ :
المورد أيضا رغم اعتقادنا بأن الصحيح هو أنه قد حدث بعد ولادة إبراهيم ابن رسول
الله «صلىاللهعليهوآله» من