قال : أكذلك؟!
قالا : نعم.
قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ؛ فو الله ، لا أقضي بينكما بغير ذلك ، حتى تقوم الساعة ؛ فإن عجزتما عنها ؛ فرداها إلي (١).
زاد في نص آخر قوله : فغلب علي عباسا عليها ، منعه إياها ، فكانت بيد علي ، ثم كانت بيد الحسن ، ثم كانت بيد الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم
__________________
(١) صحيح مسلم ج ٥ ص ١٥١ ـ ١٥٣ وشرح النهج للمعتزلي الحنفي ج ١٦ ص ٢٢١ ـ ٢٢٣ وراجع ص ٢٢٩ وراجع : جامع البيان ج ٢٨ ص ٢٦ و ٢٧ وتاريخ المدينة ج ١ ص ٢٠٢ ـ ٢٠٤ وراجع ص ٢٠٥ و ٢٠٦ و ٢٠٨ و ٢٠٩ والصواعق المحرقة ص ٣٥ و ٣٦ وصحيح البخاري ج ٣ ص ١١ وراجع : ج ٢ ص ١٢١ ووفاء الوفاء ج ٣ ص ٩٩٦ ـ ٩٩٨ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٤٦٩ ـ ٤٧١ وسنن أبي داود ج ٣ ص ١٣٩ و ١٤٠. وراجع ص ١٤٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٣ وج ٥ ص ٢٨٧ و ٢٨٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٨٦ وعمدة القاري ج ١٤ ص ١٨٥ ومسند أبي عوانة ج ٤ ص ١٣٦ ـ ١٤٠ و ١٣٢ و ١٣٤ والجامع الصحيح للترمذي ج ٤ ص ١٥٨. والأموال ص ١٧ و ١٨ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٣٣٥ و ٣٣٦ ولباب التأويل ج ٤ ص ٢٤٦ و ٢٤٧ والجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ١١ وسنن النسائي ج ٧ ص ١٣٦ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٠٨ و ٢٠٩ و ٦٠ وأشار إلى ذلك في الصفحات التالية : ٢٥ و ٤٨ و ٤٩ و ١٦٢ و ١٦٤ و ١٧٩ و ١٩١ وكنز العمال ج ٧ ص ١٦٧ و ١٦٨ عن بعض من تقدم وعن : البيهقي وعبد بن حميد ، وابن حبان ، وابن مردويه والدر المنثور ج ٦ ص ١٩٣ عمن تقدم وراجع : تلخيص الشافي ج ٣ ص ١٣٨ والتراتيب الإدارية ج ١ ص ٤٠٣.