والقائمة على أصولها : العجوة.
فنادوا : يا محمد ، قد كنت تنهى عن الفساد الخ .. (١).
وصرحت بعض النصوص : بأن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد استعمل ابن سلام ، وأبا ليلى المازني على قطع النخل (٢) ، أو أمرهما (٣) ، أو أشار إليهما بذلك (٤).
وأضاف الديار بكري قوله : «أما أبو ليلى فكان يقطع أجود أنواع التمر ، وهي العجوة ، ويقول : قطع العجوة أشد عليهم.
وأما عبد الله بن سلام ، فكان يقطع أردأ أنواع التمر ، وهو تمر يقال له :
اللون ، ويقول : إني أعلم : أن الله سيجعلها للمسلمين الخ ..» (٥).
فلما قطعت العجوة شق النساء الجيوب ، وضربن الخدود ، ودعون بالويل ؛ فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : ما لهن؟!
__________________
(١) الثقات ج ١ ص ٢٤٢ وراجع التفسير الكبير ج ٢٩ ص ٢٨٣ وحبيب السير ج ١ ص ٣٥٥ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٣٨١ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٦٥.
(٢) المغازي للواقدي ج ١ ص ٣٨١ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٢٦٥ والإصابة ج ٢ ص ٤٢٠.
(٣) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦١ عن روضة الأحباب وراجع : المغازي للواقدي ج ١ ص ٣٧٢.
(٤) حبيب السير ج ١ ص ٣٥٥.
(٥) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦١ وراجع : المغازي للواقدي ج ١ ص ٣٧٢ وليراجع : الكشاف ج ٤ ص ٥٠١ و ٥٠٢ والتفسير الكبير ج ٢٩ ص ٢٨٣ لكنهما لم يسميا الرجلين.