ـ المشكلات المتعلقة بالزوار والتجار الإيرانيين.
ـ القضايا المتعلقة بأملاك وأراضي الرعايا الإيرانيين والمجاورين القاطنين بكربلاء ، والمشكلات القانونية الأخرى للإيرانيين الذين يعيشون هناك.
ـ المشكلات المتعلقة بنسخ القرآن الكريم المرسلة من إيران إلى كربلاء.
كان لجوء المعارضين الإيرانيين إلى كربلاء من الأحداث التي أثرت على العلاقات العثمانية الإيرانية ، وكان معظم الأمراء ورجال الدولة الآخرين الأقوياء المطلوب إضعافهم أو القضاء عليهم من قبل السلطات الإيرانية يرون في كربلاء ملجأ آمنا لهم يأمنون فيه على أنفسهم ، وكان هؤلاء الأشخاص يؤمنون بأنهم سيجدون إمكانية في استمرار معارضتهم مستندين على العلاقات العثمانية الإيرانية أو على العناصر الشيعية الموجودة في النجف وكربلاء.
وكانت الدولة العثمانية توافق بشكل عام على استقبال هؤلاء الأمراء ورجال الدولة الذين يفرون من إيران ويطلبون الحماية منها ، وبالرغم من ذلك انتظرت الحكومة العثمانية نتيجة المفاوضات التي ستتم مع إيران حتى لا تفسد علاقاتها معها.
وشهدت فترة تغييرات العرش في إيران زيادة في أعداد طلبات اللجوء إلى الدولة العثمانية ، وقد حدث أول تغيير ونزاع على العرش في إيران خلال الفترة التي ندرسها عند وفاة فتح على شاه عام ١٨٣٤ م ، فقد فر بعض هؤلاء الأمراء المهزومين في هذا الصراع إلى إنجلترا وروسيا ، بينما لجأ قسم منهم إلى بغداد للذهاب إلى استانبول.
وقد اختار بعض هؤلاء الأمراء الهاربين العائدين من لندن إلى استانبول الإقامة في كربلاء والنجف اللتين لم تكونا غريبتين عليهما ، كما