ت ـ يجب إعادة النظر أيضا في موضوع عدم السماح بتغسيل موتى الرعايا الإيرانيين الذين يطلب أقاربهم تغسيلهم بأنفسهم ، طالما أنه لم يعط للمغسل ٥ ، ١ قران كأجرة عن الغسل.
ث ـ كان يتم الدفن من قبل في مكان يسمى كمازه بلا مقابل ، ثم بدئ بعد ذلك في تحصيل ٥ ، ٣ قران ويجب تسوية هذا الأمر أيضا.
ج ـ حظر تحصيل واحد طمان (ما يعادل ٥٠ قرشا) من كل حاج يريد الذهاب إلى مكة.
ح ـ عدم إجبار الرعايا الإيرانيين الموجودين في بغداد وما حولها على شراء تذاكر المرور.
خ ـ عدم نهب اللصوص للرعايا الإيرانيين ، وفي حالة القبض عليهم وفي الأوضاع المشابهة لا يعفو والي بغداد عنهم. (١)
وقد وافقت الدولة العثمانية على عمل تنظيمات في تلك الخصائص لأنها كانت تريد الحصول على نتائج سريعة من تلك الاتفاقية التي سيتم توقيعها ، وتم تنبيه والي بغداد إلى تلك الموضوعات ، وكان من الطبيعي أن يكون تكثيف تلك التنبيهات قليلة أو كثيرة في العهود التالية على حسب وضع العلاقات مع إيران والظروف السياسية الأخرى.
وسنتوقف في هذا الفصل على الموضوعات التي كانت سببا في النزاع بين الدولتين العثمانية والإيرانية في كربلاء بعد عام ١٨٤٧ م ، حيث شكلت اتفاقية أرضروم عام ١٨٤٧ م والخصائص السابقة التي كانت مثارا لشكوى الإيرانيين النقاط الرئيسية للموضوع ، وتلك هي الموضوعات الرئيسية التي سنتناولها :
ـ وضع الأمراء ورجال الدولة وعلماء الشيعة وسلالة أهل البيت (السادة والأشراف) الفارين من إيران واللاجئين إلى كربلاء.
__________________
(١)
BOA, Duvel ـ i Ecnebiye Kismi) A. DVN. DVE (٦١ ـ A / ٨٧, ٤٦٢١.