وله نشاطه الدينى بالإذاعة والتليفزيون ، والجرائد والمجلات بمصر وغيرها ، وله خطبه ومحاضراته ، ودروسه ، وفتاويه ، المخطوطة والمسجلة على الكاسيت ، وغيره بالمساجد ، والنوادى ، والأحفال ، وغيرها ، «ولا تزال» ، خصوصا دروسه المشهودة بمسجد مشايخنا بقايتباى فى ليالى الخميس وبعد صلاة الجمعة ، والمواسم الإسلامية التى يحتفل بها المحمديون من خيرة الرجال وشريفات النساء.
وهو يكافح التطرف والتشدد ، بقدر ما يكافح التخريف والتحريف ، والتظاهر والرياء والضعف ، داعيا إلى الوسطية والسماحة ، والحب والسلام ، والعلم والعلاقة بالله ، والتقريب بين طوائف المسلمين على أساس الربانية القرآنية مكافحا الجمود والجحود ، والتخلف والتعصب ، والتطرف والإرهاب ، والتخريب والعمالة ومتخذا المبدأ الصوفى الشرعى طريقة للخدمة الإسلامية الجامعة.
(٦)
وله دعوته العلمية الثائرة القوية العملية إلى «الصحوة الصوفية الناهضة» ، وإلى تحرير التصوف وتطهيره وإدماجه فى الحياة الجادة ، على طريق الكتاب والسنة قولا وعملا ، ثم دعوته إلى «الجامعة الصوفية العالمية» كنواة للتجمع الإسلامى ، بداية من الاتحاد العام للجمعيات الإسلامية ، ودعوته إلى إنشاء «دائرة المعارف الصوفية التاريخية» ، و (بيت الصوفية الجامع) للمكتبة ، والمستشفى ، والفندق ، وقاعة الاحتفالات ، و (معهد الدراسات الصوفية) ، و (المركز العلمى