* دولة الأرواح :
وليس من شأننا هنا أن نتعرض لعقائد النّاس في رتبة ساداتنا آل البيت من العالم الثاني ، ودولة الأرواح ، فأمر ذلك إلى الله ..
وإنّما يكفينا من الناس حسن النية وسلامة الاعتقاد ، وما بقي من أمور الكشف والشهود والأذواق والمواجيد فليس هذا مقام البحث فيه ، أو الحكم عليه ، ومادام الأمر لا يتعارض مع أصول الشريعة ، ولا يجر إلى مفسدة ، فلا موجب قط للحملة عليه ، فإن أمامنا ما هو أولى يقينا بالجهاد والجهود فيما نرى من المفاسد السافرة والشرك الصريح.
وحسبنا هذا عن (الزينبات) ؛ ثم لنتكلم الآن عن (النفيستين) عليهما الرضا.
قال الإمام الرائد :
بنفسي آل طه ، من حباهم |
|
إلهي في الحياة وفي الممات |
فلو لا أنّهم خير البرايا |
|
لما صلّى عليهم في الصلاة |
أليس همو وإن قصّرت أهلي |
|
وآبائي الكرام وأمهاتي |
أحبهموا ، وأفنى في هواهم |
|
ولا أخشى الذين أو اللواتي |