الصفحه ٢١٩ :
وأطعن لعيون
شامة جديدة
بنت الذي لا
طالع الزول ما خف (١)
وفرّ من بيننا إلى
حومة
الصفحه ٢٢٠ : والخيل. فانهزم الباشا إلى
حماة ، وكل العساكر التي استطاعت الركوب ركبت ، إلا أن أكثرها ما لحقت خيلها. ودخل
الصفحه ٢٣٢ : على أربعة آلاف بيت.
ومن بعد هذا رحلنا
، وابتدأ التقدم إلى نواحي المشرق بكل قوة ، إذ صار حزبنا كبيرا
الصفحه ٢٧٢ : ثم رجعوا (١). وأما نحن فأخذنا الطريق الحجازي وقصدنا التوجه بالسلامة
إلى بلاد حوران ، حسب الوعد مع
الصفحه ٢٩٢ : والمحادثة في شروط الصلح ، فذهب إلى نجد ومعه ابنه سعدون وابن أخيه ،
واثنان من رؤساء جنوده وخمسة عبيد من
الصفحه ٢٩٧ : عليه ، وتعجبوا بعد ذلك من صبر الوهابي وحلمه ، فجعلوا يطلبون معاشرتنا ،
ودعانا أبو السلم إلى وليمة ببيته
الصفحه ٣٠٤ : من الطعام قبل أن يقدمه إلينا. ثم أنه كأن الوهابي لم ير أحدا ينقل الطعام
من صحن إلى فمه إلا بأصابعه
الصفحه ٣٤٢ : من أغراض
سياسية................................................ ١٦٥
العودة إلى بر الشام
الصفحه ٢٢ : . ومن ذلك كلامه عن حمّام طبيعي قرب قرية صدد ، قال : «كان مسيرنا أربع ساعات
لطرف الشرق منحرف لجهة الشمال
الصفحه ١١٢ : من عرب ناصر وقطع انفه وحملّه
القفة وأرسله إلى عند مهنا وقال له : رح واحك كما رأيت (٢).
ورجع سحن
الصفحه ١٥٤ : كانت راكبتها حفظة
حين انهزمت هي وفارس. ولم يزل سائرا حتى وصل عند أهله. فما قال لحفظة كلمة واحدة
إلى أن
الصفحه ١٧٣ : الجب وقال : اشربوا قدر ما تريدون. وقال : لو لم أفعل ذلك
معكم لكنتم متّم جميعكم إلى جانب الجب. وبالحقيقة
الصفحه ١٩٠ : عدوة لنا بل الجميع اتحدوا
معنا. ثم نزل سحن إلى حمص وفكّ ابن مهنا من الحبس وألبسه خلعة من المتسلم وحضر
الصفحه ٢٠٢ : أني خلافا لعادتي ، كنت مغلق
القلب ومغموما كأني ذاهب إلى الموت. وكان الدريعي بعيدا عنا نحن عشرين ساعة
الصفحه ٢١٦ : الناس على الهرب إلى نواحي البحر. ولم يزل الحرب والقتال
معقودين (١) مدة عشرين يوما ، حتى ضجت الناس وكرهت