الصفحه ٢٢٤ :
[الحلف الأكبر]
ثم بعد ذلك كان
مضى فصل الصيف ، وقربت أيام التوجه إلى نواحي المشرق. فأخذنا جميع
الصفحه ٢٢٩ :
بخيره (٤). وبالحال ابتدأ عربانهم يجتازون إلى الجزيرة من مقطع الحلة ، لأن هناك أشياء
كثيرة مخلوطة في
الصفحه ٢٥١ : السرايا فأدخلونا إلى محل نظيف مفروش وأتوا لنا حالا
بالغداء. وقريبا من العصر طلب ٢ / ١٠٦ الدريعي عن يد واحد
الصفحه ٢٦٣ : ويقرب إلى طريقته. فانشرح من ذلك جدا وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك
له ، كنت أظن أن النصارى كفار
الصفحه ٢٦٤ : يتكلم بشيء ما من غير إذنه. فبعد ذلك انفرط
الديوان وذهب كل واحد إلى محله.
وثاني يوم قضينا
نهارنا بالفحص
الصفحه ٢٧٥ : التي توصلهم إلى المطلوب
، فأكثر الأمور تأتي وفق مطلوبهم. ومن كثرة ثقتهم بالسحر يتوهمون أن الفعل من
الصفحه ٢٨٠ : الزيارات (٤) إلى بعضهم. وأما في باقي الأوقات فهم حفاة. وصدف أن واحدا
من العرب نزل لدمشق ليشتري له جزمة
الصفحه ٦٦ : وقلنا له : بما أننا تعرفنا
بجنابك ومرادنا أن تكون لنا سندا فيجب أن نأكل الخبز معك. وحالا دعوناه إلى
الصفحه ١٢١ : حتى يخلصوا من شره ، ويبقوا محسوبين من
أتباعه وموهّبين ، لأن الذي يعطي الزكاة ويطيعه يقال عنه موهب
الصفحه ١٥١ : طويلا عريضا بشوق
واستمالة عظيمة ، وخذوا يسألونه عن أحواله وعن الغرض الذي كان ذهب لأجله العام
الماضي
الصفحه ٢٣٧ :
أرسلنا مع هجان ،
من عرب ديرتهم ، بمكتوب للأمير سعد من طرف الدريعي ، للسؤال عن خاطره والسلام عليه
الصفحه ٢٤٣ : أرسل الرديني خبرا قبل وصوله إلى عندنا أنه آت ليضيفنا. فركب
الدريعي وجميع الكبار وأولاد الدريعي والشيخ
الصفحه ٢٨١ : نلوث (٤) أرجلنا من أن نلوث وجوهنا (٥) ، فرأينا ذلك عين الصواب ، سابعا منذ أن يخلق الولد إلى أن
يموت لا
الصفحه ٢٨٢ : ،
فيخرجن خارج البيوت حتى لا يراهن الرجال ، إلى مكان بعيد عن البيوت ويعملن نياحة
ويقلن القصائد ويبكين. وأما
الصفحه ١٣٠ : وتعاهدنا معه على عهد الله
ورجعنا إلى البيت وتغدينا وسررنا.
ثم بعد ذلك قال
الشيخ إبراهيم : يا ولدي هذا