الصفحه ٢٨٩ :
توجهت إلى دمياط ،
ومن هناك رجعت إلى اللاذقية من غير فائدة كليا ، وخسرت جميع مصاريف سفرة مصر من
الصفحه ١٤٩ : ، ولا ينتج عن العداوة إلا خسارة المال والرجال وكثرة الأعداء ٢ / ٥٩
وازدياد الخصام وشماتة العدو
الصفحه ٢٣٨ : ومحبة ودعوات.
النتيجة حصل لنا منه جبران خاطر عظيم. وأما بخصوص طباعهم فهي تختلف عن مزايا عربنا
، وذلك
الصفحه ٢٥٣ :
والوهم. وما كنا
نندم على ما مضى إذ ما كان ينفع الندم ، بل صارت أفكارنا إلى الوسيلة التي تمكننا
من
الصفحه ١٩ : الحوادث. والدليل على ذلك أنه كثيرا ما يضع علامة على بعض صفحات المخطوطة تشير
إلى أن الحادث الذي ذكره يجب أن
الصفحه ٢٤ :
ونراه يتحدث عن
البدو وأحوالهم بدقة ومعرفة وسعة اطلاع لا تتأتى إلا لرجل عاش معهم ردحا من الزمن
الصفحه ١١٣ : فقط. فقلت للدريعي : يا
سيدي إن كنت تأمر حتى أركب أنا وبعض الخيالة ونذهب من طرفك إلى القريتين لاحضار
الصفحه ١١٥ :
فرجعنا إلى البيوت
وأنا أفكر كيف سأجد طريقة حتى أقول ذلك للدريعي ، ومن أي باب يجب أن أدخل عليه
الصفحه ١٤٠ : وكامل من يلوذ بي من العرب معه على الخير والشر حتى الموت. ولكن إن
خالف فأنا وجميع من اتّحد معي خصومه إلى
الصفحه ١٥٠ : كلام كثير
دخلت اركية إلى الداخل (١) وصرخت على عابد وتكلمت معه. ثم خرجا وأتيا عندي وقال لي
عابد : افعل
الصفحه ١٥٥ : الوهابي. فرحلنا ثاني يوم وصرنا أمام بغداد ،
بعيدين عن البلد نحو أربع ساعات فقط. فنزل الشيخ إبراهيم إلى
الصفحه ١٨١ : وجدوا بعض الأنفار خارجها فقتلوهم
وأخذوا جانبا من جمالهم وذهبوا إلى أرك ، وهي ضيعة تبعد عن تدمر نحو خمس
الصفحه ١٨٩ : طمرناه إلى الأبد. ودفن
الحصيات في الحفرة وردّ التراب عليها ، وداسها برجليه وتفل هو والدريعي عليها بعد
الصفحه ٢١٠ : ، وأكثر أنسابها إلى عرب جبل شمر التي هي تحت حكم
الوهابي.
ثم أعلمونا أن
الوهابي كثير الحركة هذه السنة
الصفحه ٢١٣ : والهيئة ، لا يستطيع أحد أن
يميز بعضهم عن بعض ، إنما يعرّفون أنفسهم بالتنخّي. اعلم أيها القارئ أن لكل قبيلة