الصفحه ٢١ : أرسل به عبد الله بن سعودى إلى الدريعي بن شعلان. ولكن علينا ألّا
ننسى أن الرسالة موجهة إلى شيخ بدوي يجهل
الصفحه ٣٨ :
سبيلك ، وإلا أعلمنا
بك الحاكم. فبعد جدال طويل هرب منهم ، وعاد إلى غرفتنا ، وأخبرني بما جرى.
وبعد
الصفحه ٥٥ :
مني عمرا واقتدارا
، قويا جدا ، يأكل ثلاثة مثلي ، فتضرعت إلى الله تعالى واستغثت بسيدي سلطان
الخيرات
الصفحه ٥٦ : في ضيق ، لأنه على معرفة بعاداتي ، فقال
: إنه ما ذهب قط إلى مكان من غير علمي ، ولا بد لغيابه هذا من
الصفحه ٥٨ : واحتجتم إلى شيء من
البضائع ، اكتبوا إلي واعلموني بالأشياء التي تريدونها ، وأنا أرسل بها إليكم.
فرأينا أن
الصفحه ٦٠ :
[تدمر وضواحيها]
وفي اليوم التالي
مشينا مع طلوع الشمس ، وقبل وصولنا إلى تدمر بساعة ، بلغنا ما
الصفحه ٦١ : مخدعه ، وكل قبر من ثلاث إلى أربع طبقات يصعد إليها بسلم حجري ، أما
السقوف فمن الحجر أيضا. ثم دخلنا المكان
الصفحه ٦٤ :
الخروج من المغارة سالما بعد أن يئس من حياته ، إذ لا يعرف أولها من آخرها ولم نزل
نمشي في داخلها إلى أن
الصفحه ٦٩ : العرب وعند الحكام في البلاد ،
لأن عليه وظيفة من طرف والي الشام قديمة العهد ، وهو يرافق الحجاج إلى مكة من
الصفحه ٧٨ : خاطر العثماني والعرب ، وهم رعايا فقراء جدا ، وحسبنا بالتقريب ما يصل إلى
مهنا من الأموال. فيصله من القرى
الصفحه ٨٠ :
عليك. أما
الجوخدار ، فكان سافر إلى حماة قبل يوم واحد فقط ليذهب بعد ذلك عند باشا دمشق.
فتغيرت ألوان
الصفحه ٨٥ :
المشرق ، بل وصولها إلى نحو الزرقا والبلقا. ومنها من يصل إلى الأمونية ، بلاد
اسماعيل ، قرب البحر الميت
الصفحه ٩٥ : . قال
: اعلم يا ولدي أن سفري هذا مقسوم إلى عشر نقاط مرتبة من حين خروجي من باريس (١) : أولا الوصول من
الصفحه ١٠٤ : براري بلاد سورية ، وأخيرا ترتد إلى ديرتك كما كنت. فقال : هذا نعم الشور.
وثاني يوم نبّه
على الرحيل
الصفحه ١٠٩ : فحكوا لنا ما جرى لهم مع قبيلة مهنا وعشائره. وهو أنه بعد
توجههم بيومين / من طرفنا وصل إلى نزل مهنا ، ورمى