الصفحه ٣٦ :
[الابتداء بالرحيل]
وكان خروجنا من
حلب في ١٨ شباط سنة ١٨١٠ ، نهار الخميس صباحا. وكان مسيرنا اثنتي
الصفحه ٩٤ : بني سعيد وأخذ
منها / مكاسب جزيلة.
ولم نزل جالسين في
القرية أثني عشر يوما حتى كادت تخرج أرواحنا من
الصفحه ١٨٢ :
خوف وتفكير شديد
جدا إذ وصل الساعي بالسلامة وأحضر معه المطلوب. فسألناه عن سبب تأخره فقال : كنت
في
الصفحه ٢٠٠ : (٥) بالبلد. ففكر أيها ١ / ٨٤ القارئ في أي حال أصبحت حين قرأت
هذا المكتوب / وأي حزن وغم أحاقا بقلبي ، فأخذت
الصفحه ٢٢٣ : منصوبة. وأما الدريعي فكان أمر أن لا يأخذ أحد شيئا من الكسب كي لا يلتهوا
عن العدو بل يطلبونه ويسعون في
الصفحه ٢٦٧ : ، والسبب في ذلك من أمرين
__________________
خصومتهم مع آل سعود
كانو يكتبون إلى الأتراك أن آل سعود
الصفحه ٤٦ : .
(٤) الصحيح ، أن قرية
صدد تقع في الجنوب الشرقي من حمص.
(٥) ما بين الكرك
ومعان.
(٦) الصايغ يكتب
دائما الشام
الصفحه ٤٨ : قد يقوم ابن حلال بطمر جسدي (٢) في الرمل ، أمّا أن أرجع بالسلامة ، فإن الأمل ضعيف. ولذا
يجب أن تكون
الصفحه ٥١ : ء ، وذلك كان من فعل الحمام. ومن ذلك
الوقت ، إلى حين انتهاء سياحتنا ، لم نر المرض في جسدنا ، لأن جميع الصدأ
الصفحه ٨٢ : كان معنا راح
بخاشيش وهدايا وكراء وبراطيل وديون للعرب ، وظللنا جالسين بالقرية ثلاثين يوما حتى
توفق لنا
الصفحه ١٣٨ :
[الدخول في الحلف]
وثاني يوم توجه
وراح إلى عربه ، ونحن رحلنا ونزلنا في أرض يقال لها خشم الحواره
الصفحه ١٥٨ :
سير الجمل إذ يهتز
ويتمايل فيظن الإنسان أنه في سرير فيطيب له النوم ، وهكذا ينام حتى يشبع.
ثم ثالث
الصفحه ١٨١ : ء إلى الديرة الشامية ،
وهو يعمل على تخريب الضيع والقرى ونهبها. فخاف أهالي القريتين جدا ونبّه الشيخ
سليم
الصفحه ٤٩ : مائتي بيت. جميع سكانها نصارى
سريان ، من غير أحد مخالطهم مطلقا. صنعتهم شغل العبي والمشالح. فيها خمس كنائس
الصفحه ٧٥ : التقدم إلى المشرق ، بل إن من صالحهم أن يبقوا دائما في
نواحي البلاد تحت نظر العثماني. ولذا علينا أن نقضي