الصفحه ١١٧ :
خرجت لنا عجوز
وبيدها عصا (١) وهجمت علينا وقالت : والله العظيم إن قربتم من بيتي كسرت
رؤوسكم بهذه
الصفحه ١١٩ : يد الدريعي وقلت له : يا
سيدي استرح ، نحن كفؤون لتدبير هذه المادة. نحن نكتب إلى الباشا ونريك الجواب
الصفحه ١٣٠ :
ما يحصل من خير
وشر ، أرجو أن تقبلوني أخا لكم على عهد الله ورأي محمد وعلي. فقال الدريعي : من
جهتي
الصفحه ١٤٠ : ، ويخاف من شر الوهابي على حاله ورجاله ورزقه. فقال الدريعي :
حمود ، بفضل الله ، قوي بقوة الله ورجاله. وهو
الصفحه ١٤٢ : خلوة وقرأنا له الورقة وأفهمناه معناها جيدا.
وصار تفاوض وكلام كثير ورضي بجميع محتوياتها ، وأعطى كلاما
الصفحه ٢١٨ : الميدان. فما استصوبنا نزوله خوفا من خطر ما يحصل له لا سمح الله ،
فيخرب شغلنا جميعه. فقمنا كلنا ضده ومنعناه
الصفحه ٢٥٤ :
فقال له الدريعي :
يا أبو السلام ، أريد منك ، بحق ذمة (١) العرب ، أن تروح عند ابن سعود وتقول له
الصفحه ٢٦٤ : عن أحواله ، وترتيب حكمه ونظامه ، فقد فهمنا جيدا أن أولا له ولدين
قد زوجهما وبنتا لم تزل عزباء. وله
الصفحه ٢٦٩ :
حيلتنا (١) ، عليه ، فأمر بذلك. وكان بالخلوة هو وعبد الله الهدال
كاخيته والدريعي وأنا لا غير. فصار
الصفحه ٢٧٧ :
ابن عم البنت الذي
هو غريمه وقال له : يا فلان خذ حذرك مني ، إن شاء الله لا أدعك تتهنى بها ولا ليلة
الصفحه ٢٩٥ : التحير والارتياب ، فبعث خلف أحد من وزراء الوهابي كان
يسمى أبا السلم (١) فقال له : ابلغ سيدك كلامي هذا
الصفحه ٣٧ :
تلك الليلة في حي (١) يقال له الحاضر. ثم ثاني يوم قال لي : قم وابحث لنا عن
غرفة (٢) ننزل بها ونضع فيها
الصفحه ٣٨ : عند الحاكم. وكان حاكم حماة في
تلك الأيام رديئا ظالما يقال له سليم بك من بيت العظم. فحين دخولنا واجهنا
الصفحه ٤٢ : السؤال عن دكان نوفل السنكري. فذهبنا عنده وقلنا له :
قم ودر بنا اليوم في بلدك ونحن نعطيك ما ستكسبه من
الصفحه ٤٧ : الله. فقال : هذا رأي
صالح مناسب يا اخواني ، ولكن ما هي بضاعتكم؟ فعرفناه بجميع ما معنا فقال : بضاعتكم