الصفحه ١٥٠ : قوة بعضكم وتخلصوا من عبودية الوهابي وبلصه لكم في كل سنة. وأنا كما سبق
القول ليس معي إذن لأتكلم معك
الصفحه ١٦٠ :
[عبد الله الخطيب
في الأسر]
فحين قرأنا هذا
المكتوب أخذنا العجب من هذا الكلام لأنه ليس كلام عرب
الصفحه ١٦٥ : فعلكم هذا ، واجتهادكم بإدخال
القبائل في اتحادكم وسعيكم العظيم في هذا السبيل ، من غير أن نرى لكم ثمرة من
الصفحه ١٨٧ : بيننا مقدار مرحلة واحدة ،
وأصبحنا جميعنا في طبراق حماة وحمص. فنزل سحن ابن الدريعي إلى حمص ومعه البولردي
الصفحه ٢٠٩ : في حال سبيلهم. فنزل إلى دمشق وليس معه مصرية يأكل
بها خبزا ، وصار يشحذ ويأكل. وشاع أمر هذه الغنيمة بين
الصفحه ٢١٢ : تتوارد علينا من كل الجهات ،
المتحدة معنا وغيرها حتى اجتمع عندنا نحو ثلاثين قبيلة عرب ، جميعها في نزل واحد
الصفحه ٢٢٤ : علينا ، لأن هذا
الأمر مشهور ، ويقال أن العرب لها ردّات. فرحنا ونزلنا في محل يقال له تل الذهب
بالقرب من
الصفحه ٢٢٥ :
والاتحاد معكم ، لأنهم كرهوا أحوال الوهابي وخصوصا بعد الذي جرى عليهم في هذه
الأثناء أمام حماة ، فقطعوا أملهم
الصفحه ٢٤٠ :
[كبير أمراء عرب
العجم]
وكان أخبرنا بعض
العربان ، قبل رحيلنا ، أن في ديرة كرمان يوجد أمير عظيم من
الصفحه ١٢٨ :
والبادية (١) ، وهم أشكال وأشكال لا يمكن إحصاؤهم ، ونزلنا في أرض يقال
لها عين الراج. فهناك حضر عندنا أمير
الصفحه ١٩١ :
[حلفة زواج في البادية]
ثم تفرقت القبائل
من حدود بلاد حوران إلى شمالي حلب ، جميعها عصبة واحدة
الصفحه ٢١٧ :
العطفة وقالت :
أتعرف يا شاب ما هو نقدي (١)؟ هو رأس ابن هدال عبد الله. فهز رمحه تحت العطفة وانتخى
الصفحه ٢٧١ : والظفر على أعدائه وخرجنا
من عنده. وقلت للدريعي : الله يستر ابن سعود ، لا أظنه يستطيع أن يجابه (٢) محمد
الصفحه ١٧٣ : جاسم ابن
حريميس. فدخلنا وسلمنا عليه ، وأعطيناه المكتوب الذي معي وهو بخطي وقد كتبته ليكون
وسيلة للوصول
الصفحه ٢٤٣ : ، وكان بالخلوة هو وابن عمه واثنان آخران من مدبري قبيلته.
فقال الرديني : يا إخواننا ليس من الضروري أن أعرف