الصفحه ٣٤٧ : ،
فلا يكون مفعولا به ، وقد كثر تمثيل المعربين ، إذ في القرآن بأن العامل فيها اذكر
، وإذا كانت ظرفا لما
الصفحه ٣٤٩ : ) : أي تردون. وقال الزمخشري : ومتعلق المشيئتين مفسر مبين
في مواضع من القرآن ، وهو يستوجبهما من الكافر
الصفحه ٣٥٠ : الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ ، قالَ إِنَّ
فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها
الصفحه ٣٥١ : إِلَّا امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ ، إِنَّا مُنْزِلُونَ
عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً
الصفحه ٣٦٠ : ) ، وهو القرآن ، (وَأُنْزِلَ
إِلَيْكُمْ) ، وهو التوراة والزبور والإنجيل.
__________________
(١) سورة
الصفحه ٣٦٤ : ، وقد قرىء مشددا عدى بالتضعيف ،
فانتصب
__________________
(١) سورة آل عمران :
٣ / ٢١ / ١.
(٢) سورة
الصفحه ٣٦٧ : ء الخطاب
فيهما. وافتراؤهم الكذب : زعمهم أن لله شريكا ، وتكذيبهم بالحق : كفرهم بالرسول
والقرآن. وفي قوله
الصفحه ٣٧٢ : ) وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ
مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ
الصفحه ٣٩٥ : : ظهر الجدب في البر في
البوادي وقراها والبحر ، أي في مدن البحر ، مثل : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) (١) أي ظهر
الصفحه ٣٩٧ : القرآن منها : (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ
نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) (١). واللام
الصفحه ٣٩٩ : ، وهذا تركيب لا يسوغ في كلام فصيح
، فضلا عن القرآن. وقيل : التقدير : من قبل تنزيل الغيث : من قبل أن
الصفحه ٤٠١ : ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ، وَلَقَدْ
ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ
الصفحه ٤٠٣ : ،
ولا يسمع من استعتابهم ، ولكنهم لقسوة قلوبهم ومج أسماعهم حديث الآخرة ، إذا جئتهم
بآية من آيات القرآن
الصفحه ٤٠٩ : ، وكرر الإشارة إليهم
تنبيها على عظم قدرهم. ولما ذكر من صفات القرآن الحكمة ، وأنه هدى ورحمة ، وأن
متبعه
الصفحه ٤١٢ : : أصبحت في يد غيري ، فتفكر داود
فيه ، فصعق صعقة. وقال وهب بن منبه : قرأت في حكم لقمان أكثر من عشرة آلاف