الصفحه ٤١٥ : فاعل ذلك ، وهذا إنما يريد به بعد أن يمثل هو في نفسه فيأتي بالمعروف. إن
ذلك إشارة إلى ما تقدم مما نهاه
الصفحه ٤١٧ : متماثلا في نفسه ، لا يكاد يختلف في الفظاعة ، أفرد لأنه في الأصل
مصدر. وأما أصوات الحمير فغير مختلفة جدا
الصفحه ٤٢٤ : عليه جعل الشيطان نفس الغرور مبالغة.
وقال الزمخشري :
فإن قلت قوله : (وَلا مَوْلُودٌ هُوَ
جازٍ عَنْ
الصفحه ٤٢٦ : وَسَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا
مُوقِنُونَ (١٢) وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها
الصفحه ٤٢٧ : رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦) فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ
ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا
الصفحه ٤٣٢ : يحسن الخلق ،
وهو المجاز له ، ولا يكون الشيء في نفسه حسنا. فإذا قال : (أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ) ، اقتضى أن
الصفحه ٤٣٥ : وعجائب في الدنيا ،
وسمعنا كلامهم فلا حجة لنا ، وهذا اعتراف منهم.
(وَلَوْ شِئْنا
لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ
الصفحه ٤٤٦ : هاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً
إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ
الصفحه ٤٤٩ : ما استمتعت بك حتى
تشتهي نفسي وأنشد :
وكيف ثوائي
بالمدينة بعد ما
قضى وطرا منها
الصفحه ٤٥٨ : : القلب عند الغضب يندفع ، وعند الخوف يجتمع فيتقلص بالحنجرة. وقيل :
يفضي إلى أن يسد مخرج النفس ، فلا يقدر
الصفحه ٤٦٦ : بأنفسكم عن نفسه ، ولا عن مكان
هو فيه ، وتبذلوا أنفسكم دونه ؛ فما حصل لكم من الهداية للإسلام أعظم من كل ما
الصفحه ٤٦٧ : والروم ، فالزيادة فيما يؤمن ،
لا في نفس الإيمان.
وقرأ ابن أبي عبلة
: وما زادوهم ، بالواو ، وضمير الجمع
الصفحه ٤٧٢ : طلاقا. وعن علي : تكون واحدة رجعية
، وإن اختارت نفسها ، وقعت طلقة بائنة عند أبي حنيفة وأصحابه ، وهو قول
الصفحه ٤٧٦ :
الميم ، أي فيطمع هو ، أي الخضوع بالقول ؛ والذي مفعول ، أو الذي فاعل والمفعول
محذوف ، أي فيطمع نفسه
الصفحه ٤٨٠ : : وهبت أم
كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، وهي أول امرأة وهبت للنبي صلىاللهعليهوسلم نفسها ، فقال : «قد