الصفحه ٤٨١ : زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ» ، على طريق الأدب والوصية ، وهو يعلم أنه سيطلقها. وهذا
هو الذي أخفي في نفسه ، ولم
الصفحه ٤٨٢ : إطلاع الناس عليه ، وهو في نفسه مباح متسع وحلال مطلق ، لا مقال فيه ولا عيب
عند الله. وربما كان الدخول في
الصفحه ٤٨٣ : ، لامتناع فكر فيك ، وأعني بك
، بل هذا مما يكون فيه النفس ، أي فكر في نفسك ، وأعني بنفسك ، وقد تكلمنا على هذا
الصفحه ٤٨٨ : وَبَناتِ خالاتِكَ اللَّاتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً
مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ
الصفحه ٤٩١ : تزوجها بلا مهر ، وجميع
النساء حتى ذوات المحارم من ممهورة ورقيقة وواهبة نفسها مخصوصة به. ثم قال بعد
الصفحه ٤٩٥ : له وخير فيه إلا سودة
، فإنها وهبت نفسها لعائشة وقالت : لا تطلقني حتى أحشر في زمرة نسائك. انتهى. ذلك
الصفحه ٤٩٦ : الله صلىاللهعليهوسلم ، وما فيه طيب نفسه. انتهى. (وَكانَ اللهُ
عَلِيماً) بما انطوت عليه القلوب
الصفحه ٥١٠ : ابن عباس ، وابن جبير : التزم القيام بحقها ،
والإنسان آدم ، وهو في ذلك ظلوم نفسه ، جهول بقدر ما دخل فيه
الصفحه ٥١٥ : يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ (٤٩) قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما
أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ
الصفحه ٥٢٠ : ) ، أي وليجزي الذين سعوا. واحتمل أن تكون الجملتان
المصدرتان بأولئك هما نفس الثواب والعقاب ، واحتمل أن
الصفحه ٥٢٢ : بالكذب ، لا من نفسه ولا من غيره ، وأضرب تعالى عن
مقالتهم ، والمعنى : ليس للرسول كما نسبتم البتة ، بل أنتم
الصفحه ٥٢٨ :
يعدل عن أمرنا
الذي أمرناه به من طاعة سليمان. وقرىء : يزغ بضم الياء من أزاغ : أي ومن يمل ويصرف
نفسه
الصفحه ٥٣١ : خر الباب ، فعلم موته. وقال ابن عباس : مات في
متعبده على فراشه ، وقد أغلق الباب على نفسه فأكلت الأرضة
الصفحه ٥٥٨ : الْباطِلُ وَما يُعِيدُ ، قُلْ
إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي
الصفحه ٥٦٧ : نفسها
إيمانها ، فمثلت حالهم في طلبهم تحصيل ما عطلوه من الإيمان في الدنيا بقولهم :
آمنا في الآخرة ، وذلك