الصفحه ٢٢٢ :
قومه وتلونهم مع
طول الصحبة ، فلم يذكر إلا النبي المعصوم الذي لا شبهة في ثباته. قيل : أو قال ذلك
الصفحه ٢٢٧ : الجبارين ، وتبين أنّ عدم اتباع بني إسرائيل
محمدا صلىاللهعليهوسلم إنما سببه الحسد هذا مع علمهم بصدقه
الصفحه ٢٢٨ :
ذلك ، ولا يحل
للذكر نكاح توءمته ، فولد مع قابيل أخت جميلة اسمها اقليميا ، وولد مع هابيل أخت
دون
الصفحه ٢٣٠ : : ما تبعوا جواب القسم المحذوف سد مسد جواب الشرط ،
وتكلمنا معه هناك فينظر.
(إِنِّي أَخافُ اللهَ
رَبَّ
الصفحه ٢٣٩ :
أخبر تعالى أنّ
الإسراف والفساد فيهم هذا مع مجيء الرسل بالبينات من الله ، وكان مقتضى مجيء رسل
الله
الصفحه ٢٦٥ : عليهم صغارا لهم ، فأما المعاهدون الذين لهم مع
المسلمين عهد إلى مدة فليس بواجب عليه أن يحكم بينهم ، بل
الصفحه ٢٨٦ : ، وهذا الذنب مع عظمه وهذا الإبهام فيه تعظيم التولي
، وفرط إسرافهم في ارتكابه ، ونظيره قول لبيد :
أو
الصفحه ٢٩٨ : حفظا كالسورة من القرآن ، وهو مع ذلك لا يعلمهم فرائض الوضوء ،
ولا سننه ، فضلا عن غيرها من تكاليف الإسلام
الصفحه ٣٢٣ : به ، وذكرا
أنهما خافا الفتك من ركانة ، فأخبرهما خبره معه وضحك ، وقرأ والله يعصمك من الناس.
وهذا وما
الصفحه ٣٣٠ : صاحِبَةٌ) (٣) (مَا اتَّخَذَ اللهُ
مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ) (٤). وحكى المتكلمون عن النصارى
الصفحه ٣٣٢ :
عليكم أمرهما حتى وصفتموهما بما لم يوصف به سائر الأنبياء وصحابتهم؟ مع أنه لا
تميز ولا تفاوت بينهما وبينهم
الصفحه ٣٣٣ :
بصديقة لا يدل على
أنها نبية ، إذ هي رتبة لا تستلزم النبوة. قال تعالى : (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ
الصفحه ٣٣٨ : عنه ، كما تقول : تجاوزوا واجتوزوا. والمعنى : كانوا لا يمتنعون عن منكر. وظاهر
المنكر أنه غير معين
الصفحه ٣٤٠ : تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ
رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ
الصفحه ٣٤٩ : رَبَّنا
آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ) لأنه هو الصريح في إيمانهم ، وأما قوله : (لا نُؤْمِنُ