الصفحه ٥٤ : القعود لزمانة أو جراحة أو مرض لا يستطيع القعود
معها ، فإذا اطمأننتم أي : أمنتم من الخوف قاله : قتادة
الصفحه ٦٣ :
وأصل المعية في
الإجرام ، والله تعالى منزه عن ذلك ، فهو مع عبده بالعلم والإحاطة. وإطلاق وصف
الإجرام
الصفحه ٦٧ : الفعل ، ولم يعد معه اسم شرط. فلو أعيد اسم الشرط وكان
، يكون ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى
الصفحه ٧٠ : ، وهو الصواب ، لأن ما
قاله بعد ذلك مبين أنه هو. وقيل : الشيطان المعين بكل صنم : أفرد لفظا وهو مجموع
في
الصفحه ٧٨ :
المملوك طاعة مالكه. ومناسبة هذه الآية لما قبلها ظاهرة لما ذكرناه ، ولما تقدم
ذكر الخلة ، فذكر أنه مع الخلة
الصفحه ٨٩ : نصب على الحال ، فتتعلق الكاف بمحذوف.
وفي الحديث : «من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما جاء يوم القيامة
الصفحه ٩٠ : السعة ما لم تكن معها الحكمة كانت إلى فساد أقرب منها للصلاح قاله
الراغب. وقال ابن عباس : يريد فيما حكم
الصفحه ٩٢ : ، فلو قلت : جاء زيد وآخر معه ، أو
مررت بامرأة وأخرى معها ، أو اشتريت فرسا وآخر ، وسابقت بين حمار وآخر
الصفحه ٩٣ : : فعند الله ثواب الدنيا والآخرة تبكيت للإنسان حيث اقتصر
على أحد السؤالين مع كون المسئول مالكا للثوابين
الصفحه ١١٤ :
أشار إليهم بأنهم
مع المؤمنين ، ولم يحكم عليهم بأنهم المؤمنون ، ولا من المؤمنين ، وإن كانوا قد
الصفحه ١٢٣ : تركهم العمل بما في
كتابهم؟ مع أنهم قبلوا والتزموا العمل بها قولان. وآيات الله التي كفروا بها أهي
التي
الصفحه ١٢٥ : ) (١) وتقدّم الكلام فيها. والبهتان العظيم رميهم مريم عليهاالسلام بالزنا مع رؤيتهم الآية في كلام عيسى
الصفحه ١٦٤ : الهدي.
وفي رواية ومعه
تجارة ، وكان قبل قد قدم المدينة وتكلم مع الرسول صلىاللهعليهوسلم وتروّى في
الصفحه ٢٠٣ :
(وَقالَ اللهُ إِنِّي
مَعَكُمْ) أي بالنصر والحياطة. وفي هذه المعية دلالة على عظم
الاعتناء والنصرة
الصفحه ٢١٤ : على موسى ، وعصيانهم إياهم ، مع تذكيره إياهم نعم الله وتعداده لما هو
العظيم منها ، وأن هؤلاء الذين هم