تميم تقول : رئي وبهيمة ، وسعيد وصغير ، وبحيرة وبخيل. الصيد : مصدر صاد يصيد ويصاد ، ويطلق على المصيد. وقال داود بن عليّ الأصبهاني : الصيد ما كان ممتنعا ولم يكن له مالك وكان حلالا أكله ، وكأنه فسر الصيد الشرعي.
القلادة في الهدي : ما قلد به من نعل ، أو عروة مزادة ، أو لحا شجر أو غيره ، وكان الحرمي ربما قلّد ركابه بلحا شجر الحرم ، فيعتصم بذلك من السوء.
الآمّ : القاصد أممت الشيء قصدته.
جرمه على كذا حمله ، قاله : الكسائي وثعلب. وقال أبو عبيدة والفراء : جرمه كسبه ، ويقال : فلان جريمة أهله أي كاسبهم ، والجارم الكاسب. وأجرم فلان اكتسب الإثم. وقال الكسائي أيضا : جرم وأجرم أي كسب غيره ، وجرم يجرم جرما إذا قطع. قال الرماني : وهو الأصل ، فجرم حمل على الشيء لقطعه من غيره ، وجرم كسب لانقطاعه إلى الكسب ، وجرم بمعنى حق ، لأن الحق يقطع عليه. قال الخليل : لا جرّم أن لهم النار أي لقد حق.
الشنآن : البغض ، وهو أحد مصادر شيء. يقال : شنيء يشنأ شنأ وشنآنا مثلثي الشين فهذه ستة : وشناء ، وشناءة ، وشناء ، وشنأة ، ومشنأة ، ومشنئة ، ومشنئة ، وشنانا ، وشنانا. فهذه ستة عشر مصدرا وهي أكثر ما حفظ للفعل. وقال سيبويه : كل بناء كان من المصادر على فعلان بفتح العين لم يتعد فعله إلا أن يشذ شيء كالشنآن.
المعاونة : المساعدة. المنخنقة : هي التي تحتبس نفسها حتى تموت ، سواء أكان حبسها بحبل أم يد أم غير ذلك. الوقذ : ضرب الشيء حتى يسترخي ويشرف على الموت. وقيل : الموقوذة المضروبة بعصا أو حجر لا حد له ، فتموت بلا ذكاة. ويقال : وقذه النعاس غلبه ، ووقذه الحكم سكنه. التردّي : السقوط في بئر أو التهوّر من جبل. ويقال : ردى وتردّى أي هلك ، ويقال : ما أدري أين ردي؟ أي ذهب. النطيحة : هي التي ينطحها غيرها فتموت بالنطح ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة صفة جرت مجرى الأسماء فوليت العوامل ، ولذلك ثبت فيها الهاء. السبع : كل ذي ناب وظفر من الحيوان : كالأسد ، والنمر ، والدب ، والذئب ، والثعلب ، والضبع ، ونحوها. وقد أطلق على ذوات المخالب من الطير سباع. قال الشاعر :
وسباع الطير تغدو بطانا |
|
تتخطاهم فما تستقل |