فقال عليهالسلام : « وأما هذا [ فقتل ابوه ] (١) يَوم قُتِلَ عُثمان [ في الدار ] (٢) خَرَجَ مُغْضَباً لقتلَ أبيهِ ، وهو غُلامٌ حَدَثٌ [ حينَ قتله ] (٣) ».
ثم مرَّ عليهالسلام [ بعبدالله بن عُثمان ] (٤) بن الأخْنَس بن شريق ، فقال عليهالسلام : « وأمَّا هذا فكأنّي أنظُرُ إليه ، وقد أخذ القومَ السُّيوفُ هارباً يغدو من الصَّفِّ ، [ فَنْهنَهْتُ ] (٥) عنهُ فلم يَسمعْ مَنْ [ نَهْنَهْتُ ] (٦) ، حتى قتل ، وكان هذا ممّا خَفِيَ على فتيان قُريش ، أغمار لا عِلمَ لهم بالحربِ ، خُدِعوا [ واستُزِلُّوا ] (٧) ، فلمّا وقفوا [ وَقَعوا ] (٨) فقتلوا ».
ثمَّ مرَّ عليهالسلام [ بكَعبِ بن سُور ] (٩) ، فقال عليهالسلام : « وأمّا هذا الَّذي خَرَجَ علينا ، وفي عُنُقِه المُصحَفُ ، يزعُمُ أنّه ناصرُ [ أمِّهِ ] (١٠) ، يدعو الناسَ الى ما فيه وهو لا يعلَمُ بما فيهِ ، ثمَّ استفتح [ وخابَ كُلّ ] (١١) جبّار عَنيدٍ ، أمَّا
__________________
(١) سقطت من المخطوطة واثبتناها من الارشاد.
(٢) سقطت أيضاً واثبتناها من الارشاد.
(٣) في النسخة : حين قتل ، والصواب كما في الارشاد.
(٤) في النسخة الاصلية : عبدالله بن ابي عثمان ، وهذا تصحيف ربما من الناسخ واثبتت الصواب من الارشاد.
(٥) في النسخة الاصلية : فنهيت.
(٦) في النسخة كلمة مبهمة ويحتمل من تصحيفات الناسخ.
(٧) في النسخة : يستنبزوا.
(٨) في النسخة الكلمة غير واضحة واثبتناها من الارشاد.
(٩) في النسخة : كعب بن ثور ، وهو تصحيف والصواب كما في الارشاد.
(١٠) سقطت من النسخة واثبتت من الارشاد.
(١١) في النسخة [ وجاء معه ] وهو تصحيف والصواب كما في الارشاد.