ايّاه ] (١) ، ثمّ قال [ لي ] (٢) لَولا أنتَ ما اعطيتهُ [ اياه ] (٣) ، إنّ هذا [ ما علمت ] (٤) بئسَ أخو العشِيرةِ ، ثمّ جاءَ المشُومُ لِلحَين (٥) ، [ ناصراً يُطالب دم عُثمان ] » (٦).
ثمَّ مرّ عليهالسلام بعبدِاللهِ بن حميدِ بن زُهَير ، فقال عليهالسلام : « إنّ هذا أيضاً ممّن أوضَعَ في قتالنا ، [ ثمّ أنَّه يزعمُ إنّهُ يطلبُ رِضاءَ اللهِ بذلك ] (٧) ، ولقد كَتَبَ اليَّ كتاباً يُؤذي عُثمان فيه ، فأعطاهُ شيئاً فَرضِي عنه ».
ثمَّ مَرّ عليهالسلام بعبداللهِ بن حَكيم بنِ حزام ، فقال عليهالسلام : « إنَّ هذا قد خَالفَ أباه في الخروج ، وأبوهُ حيثُ لم ينصُرنا وقد أَحسن في بيعته لنا ، وإن كان قد كَفَّ وجَلسَ حيثُ شكَّ في القتال ، وما ألوم اليوم مَنْ كفَّ عنّا وعن غيرنا ، ولكنَّ [ اللوم على ] (٨) الذي قاتلنا ».
ثمَّ مرّ عليهالسلام بعبدالله بنِ المغيرةِ بن الأخْنَس بن [ شريق ] (٩) ،
__________________
(١) في الارشاد : فأعطاه عثمان.
(٢) سقطت من الارشاد.
(٣) سقطت من الارشاد.
(٤) في النسخة الخطية : اما علمت ان هذا ، والصواب كما اثبت من الارشاد.
(٥) في النسخة الخطية : لحينه.
(٦) في الارشاد : ينصر عثمان.
(٧) في الارشاد : زعم يطلب الله بذلك.
(٨) في الارشاد : المليم.
(٩) سقطت من الارشاد.