الصفحه ٤٤٩ :
كنا قد ذكرنا فيما
صدّرنا به هذا الكتاب ما أنشأ الله عليه الخليقة من حبّ الوطن والسّكن ، وما درج
إليه
الصفحه ٦ :
قد جبلوا على ما
إليه سيقوا ، وخلقوا لما عليه أدبروا ، متوافقين في الانجذاب إلى مدى من حب الوطن
الصفحه ١٢ : الميح لا يكدر.
وقد قيل لحاضنك
عليك حق اللّبن ، ولتربتك حبّ الوطن ، ولنسلك حرمة السّكن ، ولطربك خلع
الصفحه ٧ :
بشيء من حظوظهم
أقنع منهم باجتماع الوطن والمطر ، واستطلاع المستنجد من العين والأثر ، لذلك قال
الصفحه ٣٨٦ : طريف العنبري لما
رآهم يطلعون في وجهه ويتفرّسون في شمائله ، قال : قبح من وطّن نفسه إلا على شرفه ،
ورمى
الصفحه ٥٣ : ، والتبكيت يقول : ما الذي منعهم من
الإيمان ، وقد وضحت الدلائل والسّبل ، وتكرّرت الآيات والنّذر ، وضاقت
الصفحه ٨ :
كما قرّ عينا
بالإياب المسافر
وقال آخر :
سررت بجعفر
والقرب منه
كما سرّ
الصفحه ٤٣ : من الإيمان بالله تعالى أو في إبطاله
دعاويهم وشهاداتهم في القرآن وسائر العبادات ، وارتفع (تَنْزِيلٌ
الصفحه ١٣٢ : نذكره
من أحوال الشّمس والقمر ، وكان في العرب من يسرف في الإيمان بها ونسبة الحوادث
إليها ، حتى أوهم
الصفحه ١٤ : ء وغيرها ، وإيمان من آمن منهم بالكواكب حتى
عبدوها لما ألفوه من استمرار العادات بهم واطرادها على حد سالم من
الصفحه ٤٩٢ :
ألفتها
فاتّخذتها وطنا
إنّ فؤادي
لأهلها وطن
زوج حيتانها
الضّباب بها
الصفحه ٤٥١ : ما
نزل المشيب وبان
منه شبابه
وتذكّر اللهو
القديم فساقه
أن
الصفحه ٣٤٩ : الأرض فهو الحبة ، قال
أبو النّجم:
في حبة جرف وحمض
هيكل. فأمّا الأصمعي فالحبّة عنده : حبّة ما له حب من
الصفحه ٤٩١ : ، وأنشد ابن
الأعرابي الأسودان أبردا عظامي. الأسودان الفث والماء ، والفث حب يطحن ويخبز منه
خبزا أسود ، وهذا
الصفحه ٤٦٢ : ، والدّنيا خيتعور ،
وحبّ المرأة خيتعور. قال شعرا :
كلّ أنثى وإن
بدا لك منها
آية الحبّ