الصفحه ٥٤٣ :
الشّمس حتى
تجاورها ، فتصير بين يديها فتظهر حينئذ في المشرق بالغداة ، هكذا هي أبدا ، فمتى
ظهرت في
الصفحه ٣٥ : تام فيما يحصى كما أنّه في
نفسه تام لا بخس فيه ولا شطط فيما يروى ويتلى.
ونظير هذه الآية
قوله تعالى في
الصفحه ٢٥ :
في القمر قوله : (وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً) [سورة الإسراء ،
الآية : ١٢] هو على طريق
الصفحه ٥٦٥ : والأربعون في صفة ظلام الليل
واستحكامه وامتزاجه................... ٤٢٨
الباب السابع والأربعون في صفة طول
الصفحه ٥٦٢ :
الباب السادس : في ذكر الأنواء ، واختلاف
العرب فيها ، ومنازل القمر ، مقسمة الفصول على السنة وأعداد
الصفحه ١٣٤ :
فهذا وقت الطّلوع
والسّقوط ومعنى قوله : تهلهل اللّيل أي تصير في مشرقه حيث امتزج سواده بياض الصّبح
الصفحه ١٥٢ : ، فمشرق الصّيف مطلع الشّمس في أطول يوم من السّنة.
قال أبو حنيفة :
وذلك قريب من مطلع السّماك الرّامح ، بل
الصفحه ٢٧ :
وهو في هذا الموضع
الانتباه من النوم والاضطراب من الدّعة ، وكما سمّى الله تعالى نوم الإنسان وفاة
الصفحه ٦٨ :
الأكبر ، فكانوا
يحلّون في المحرم ما كان فيه من قتال وسفك دم واستباحة حريم ، ويحرمون في صفر ما
كان
الصفحه ١٣٣ : ء ، ولا التّصديق بها ، وهذا شبيه بقول ابن عباس في رجل جعل أمر امرأته
بيدها ، فطلّقته ثلاثا ، فقال خطّأ
الصفحه ١١ :
قصدي فيه قصد
المجتدير فأتسّمح ، بل إملاء طول الصّحبة بلسان الخبرة ، فعليه فيه حكم الحق
والمعلوم مع
الصفحه ١٦ :
ي : في ذكر
الأعياد والأشهر الحرم والأيّام المعلومات والأيام المعدودات ، والصلوات الوسطى ،
وهو
الصفحه ١٨ :
ن : في ذكر أنواع
الظلّ وأسمائه ونعوته.
نا : في ذكر
التّاريخ وابتدائه ، والسّبب الموجب له وما
الصفحه ٣٢ :
وإلزام حمده ببقاء
الزّمان متّصل قوله تعالى : (وَلَهُ الْحَمْدُ فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [سورة
الصفحه ٣٩ :
القمر يجتمع مع
الشّمس في مدة هذه الأيام اثنتي عشرة مرة ، فجعلت السّنة اثني عشر شهرا ، وهي التي