حكيت لنا الصديق لما وليتنا |
|
وعثمان والفاروق فاختار معدم |
وسويت بين الناس فاغتدى |
|
وعاد صباحا هالك اليوم أسجم |
١١٧
كليب لعمرى كان أكثر صرا |
|
وأيسر ذنبا منك صرح بالدم |
١٥٥
تا الله إن كانت أمية قد أتت |
|
قبل بيت بينها مظلوما |
فلقد أتى بنوب أبيه بمثله |
|
هذا لعمرى قبره مهدوما |
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا |
|
فى قتله فتتبعوه رميما |
١٦٣
إذا أمسى فراشى من تراب |
|
وصرت مجاور الرمس الرميم |
فهنونى أصيحابى وقولوا |
|
لك البشرى قدمت على كريم |
٢٥٤
(قافية النون)
إن البناء إذا تعاظم أمره |
|
أضحى يدل على عظيم البانى |
٣٣
إن سلطاننا مراد كظل الله فى الأ |
|
رض ظاهر السلطان |
ملك صار من مضى من ملوك الأرض |
|
لفظا وجاء عين المعانى |
ملك وهو فى الحقيقة عندى |
|
ملك صيغ صيغة الإنسان |
ملك عادل فكل ضعيف |
|
وقوى فى حكمه سيان |
سيفه والمنون طرفا رهان |
|
لحلوق العدو يبتدران |
كمل المسجد الحرام حيا |
|
فاق فى العالمين كل المبانى |
هكذا هكذا وإلا فلا |
|
إنما الملك فى بنى عثمان |
٣٣
لم يبق محسن يرجى ولا حسن |
|
ولا كريم إليه يشتكى الحزن |
وإنما صار قوم غير ذى حسب |
|
ما كنت أوثر أن يمتد بى زمنى |
٢١٠
ما يكف الناس عنا ما يريد الناس منا |
|
إنما همهم أن ينبشوا ما قد دفنا |
لو سكنا باطن الأرض لكانوا حيث كنا |
|
إن المراد واكشف أمرا قد سترناه كشفنا |
١٣٤
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها |
|
هل راح منها سوى بالقطن والكفن |
٣٣١
الله قلد هارون خلافته |
|
لما اصطفاه فأحيا الدين والسفنا |
وقلد الأمر هارون لرأفته |
|
بنى أمينا ومأمونا ومؤتمنا |
١٥١