ما اختلف الليل والنهار ولا |
|
دارت نجوم السماء فى الفلك |
إلا لنقل السلطان عن ملك |
|
قد زال سلطانة إلى ملك |
وملك ذو العرش دائما أبدا |
|
ليس بفان ولا مشترك |
١٥٦
(قافية اللام)
لا تشتغل بهموم القلب مكتئبا |
|
ولا تبيتن إلا خالى البال |
ما بين غمضة عين وانتباهتها |
|
يغير الله من حال إلى حال |
٢٠٤
أرض بها البيت المحرم قبلة |
|
للعالمين له المساجد تعدل |
حرم حرام أرضها وصيودها |
|
والصيد فى كل البلاد محلل |
وبها المشاعر والمناسك كلها |
|
وإلى فضلها البرية ترحل |
وبها المقام وحوض زمزم شربها |
|
والحجر والركن الذى لا يرحل |
والمسجد العالى المحرم والصفا |
|
والمشعران لمن يطوف ويرمل |
وبمكة الحسنات ضوعف أجرها |
|
وبها المسئ عن الخطايا يغسل |
٥٠
نزلت بمكة من قبائل نوفل |
|
ونزلت خلف البئر أبعد منزل |
حذارا عليها من مقالة كاشح |
|
ذرب اللسان يقول ما لم يفعل |
٤٣
تتشابه يوما بأسه ونواله |
|
فما أحد يدرى لأيهما الفضل |
١٤٤
ما كنت أوثر أن يمتد بى زمنى |
|
حتى أرى دولة الأوغاد والسفل |
٢١٠
أما نرى ملك بنى هاشم |
|
عاد عزيزا بعد ما زلل |
يا طالب الملك كن مثله |
|
تستوجب الملك وإلا فلا |
١٧٥
وما بلغت كف امرئ متناولا |
|
من المجد إلا والذى نال أطول |
وما بلغ المهدون للناس مدحه |
|
وإن أطنبوا إلا الذى فيه أكمل |
٣١١ ، ٣١٢
(قافية الميم)
ثم انقضت تلك السنون وأهلها |
|
فكأنها وكأنهم أحلام |
٢١٠
خير الأمور معتية |
|
وأحق الأمر بالتمام |
أمر قضى أحكامه |
|
مولاى فى البيت الحرام |
١٥١