ونحن عمرنا البيت كنا ولاته |
|
ندافع عنه من أتانا وندفع |
وما كان يبغى أن يلى ذاك غيرنا |
|
ولم يك حى بعدنا ثم يمنع |
وكنا ملوكا فى الدهور التى مضت |
|
ورثنا ملوكا لا ترام فتوضع |
٧٢ ، ٧٣
فإننى إن أرى الديار بعينى |
|
فلعلى أرى الديار بسمعى |
٣٠
أيها الساقى إليك المشتكى |
|
قد دعوناك وإن لم تسمع |
١٨٩ ، ١٩٠
(قافية الباء)
وأول من بوّأ بمكة بيته |
|
وسور فيها ساكنا بأثافى |
٤٤
عمرو الذى هشم الثريد لقومه |
|
ورجال مكة مسنتون عجاف |
سنت لديه الرحلتان كلاهما |
|
سفر الشتاء ورحلة الأصياف |
٨١
عيناى واحدة ترى مسرورة |
|
بأميرها جذلى وأخرى تذرف |
تبكى وتضحك تارة ويشوبها |
|
ما أنكرت ويسرها ما تعرف |
فيسوؤها موت الخليفة محرما |
|
ويسرها أن قام هذا يخلف |
ما إن رأيت كما رأيت ولا أرى |
|
شعرا أسرحه وآخر أنتف |
هذا حباه الله فضل خلافة |
|
ولدا كجنات النعيم تزخرف |
١٣٣
ميزت بين جمالها وفعالها |
|
فإذا الملاحة بالقباحة لا يفى |
والله لا أختارها لو أنها |
|
كالبدر أو كالشمس أو كالمكتفى |
١٨٣
(قافية القاف)
لم يبق منا غير آثارنا |
|
وتنمحى من بعد خلاق |
وكلنا مرجعنا للغنى |
|
وإنما الله هو الباقى |
٣٠
تمتع من الدنيا فإنك لا تبقى |
|
وخذ صفوها لما صفت ودع الرنقا |
١٧٧ ، ١٧٨
(قافية الكاف)
يا خيزرانة هناك ثم هناك |
|
أضحى يسوس العالمين ابناك |
١٤٦
وكم الله من لطف خفى |
|
يدق خفاه عن فهم الذكى |
٢٠٣
أما ورب السكون والحرك |
|
إن المنايا كثيرة الشرك |