قال القطب الراوندي في قصيدة له في مدحهم على ما في مستدرك الوسائل للعلّامة الخبير الميرزا حسين النوري قدسسره :
بنو الزهراء آباء اليتامى |
|
إذا ما خوطبوا قالوا سلاما |
هم حجج الإله على البرايا |
|
فمن ناواهم يلق الأثاما |
فكان نهارهم أبدا صياما |
|
وليلهم كما تدري قياما |
ألم يجعل رسول الله يوم |
|
الغدير على الأعلى إماما |
قسيم النار في الدنيا كفانا |
|
سيكفينا البليّات العظاما |
* * *
لآل المصطفى شرف محيط |
|
تضايق عن تنظّمه البسيط |
إذا كثر البلايا والرزايا |
|
لكلّ منهم جاشي ربيط |
إذا ما قام قائمهم بوعظ |
|
كأنّ كلامه درّ لقيط |
هم العلماء إن جهل البرايا |
|
هم الموفون إن خان الخليط |
إلى آخر الأبيات في المصائب.
٤٧ ـ ما رواه سليم بن قيس : عن عليّ عليهالسلام ، وروى الصدوق أيضا في الإكمال عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت عليّا يقول : ما نزلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله آية من القرآن إلّا أقرأنيها وأملاها عليّ ، فكتبتها بخطّي وعلّمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها ، ودعا الله عزوجل أن يعلّمني فهمها وحفظها ، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملى عليّ ، وما ترك شيئا علّمه الله من حلال ولا حرام ولا أمر ولا نهي وما كان أو يكون من طاعة أو معصية إلّا علّمنيه وحفظته فلم أنس منه حرفا واحدا ، ثمّ وضع يده على صدري ودعا الله تعالى بأن يملأ قلبي علما وفهما وحكمة ونورا ، ولم أنس من ذلك شيء ولم يفتني من ذلك شيء لم أكتبه.