الصفحه ١٩٦ :
الفطحي : ومن
الإمام اليوم منهم؟ قال : عليّ بن محمّد بن عليّ الرضا عليهمالسلام. قال : فهل من دليل
الصفحه ١٩٧ : فاشتر منه خرقا بمائتي درهم واتّق الله فيما
أردت أن تفعله بمائتي درهم الباقية ، فأخرجت الأربعمائة درهم
الصفحه ٢١٥ :
ادخلوا ، فدخلنا
حجرة وقد نالنا من العطش أمر عظيم ، فما قعد ناحيتنا حتّى خرج إلينا بعض الخدم
ومعه
الصفحه ٢١٦ : دفع إليّ كفّا من تمرة
عدده خمس وعشرون تمرة. قال : فما لبثت إلّا وأنا بأبي الحسن عليّ بن محمّد
الصفحه ٢١٩ : » فلمّا ولّى الخلافة نقش على خاتمه «الملك
لله الواحد القهّار» وكان فصّه فيروزجا وهو أمان من السباع خاصّة
الصفحه ٢٢٠ : ء برسالته أشاع الخبر في الناس ، فلمّا أن تعالى النهار
رأينا قوما من الشيعة على أشدّ قلق ممّا نحن فيه
الصفحه ٢٣٨ :
الله تعالى
لسليمان : (هذا عَطاؤُنا
فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ)(١) بدأ بالمنّ قبل
الصفحه ٢٤٢ : منصرفي من مكّة إلى خراسان وهو ساير إلى
العراق ، فسمعته يقول : من اتّقى الله يتّقى ، ومن أطاع الله يطاع
الصفحه ٢٥٣ : والوقوف على إرادته ، ففوّض اختيار أمره ونهيه إليه ورضي منه بكلّ ما فعله
على إرادة العبد لا على إرادة
الصفحه ٢٧٣ :
أنّه يقبح من
أحدنا أمر الزمن بالطيران إلى السماء لأنّا عاجزون عن الأفعال لاستحالة صدورها
عنّا كما
الصفحه ٢٧٧ : من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى الأخذ به وما نهاهم عنه من
شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه وما جبر الله
الصفحه ٢٨٦ : : لا قوام لهم جميعا إلّا بالتجارة
وذوي الصناعات فيما يجمعون من مرافقهم ويقيمون من أسواقهم ويكفونهم من
الصفحه ٣٠٠ : الهادي : إنّا روينا من آبائك أنّه يأتي على الناس زمان لا يكون شيء أعزّ من
أخ أنيس أو كسب درهم من حلال
الصفحه ٣٢٦ : لهم لزيارتهم لجدّي عليّ بن
موسى الرضا عليهالسلام بطوس ، ألا ومن زاره فأصابه في طريقه قطرة من السما
الصفحه ٣٣٥ :
خويلد ، وكان من
مكّة إلى بيت المقدس مسيرة شهر ، وكانوا في حمّارة القيظ يصيبهم حرّ تلك البراري