موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون.
فقال صلىاللهعليهوآله : إنّ وصيّي عليّ بن أبي طالب وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمّة من صلب الحسين.
قال : يا محمّد ، فسمّهم لي.
قال : إذا مضى الحسين فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد ، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد ، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجّة محمّد المهدي ، فهؤلاء اثنا عشر.
قال : أخبرني كيفيّة موت عليّ والحسن والحسين.
قال صلىاللهعليهوآله : يقتل عليّ بضربة على قرنه ، والحسن يقتل بالسمّ ، والحسين بالذبح.
قال : فأين مكانهم؟
قال : في الجنّة في درجتي.
قال : أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد انّك رسول الله ، وأشهد أنّهم الأوصياء بعدك ، ولقد وجدت في كتب الأنبياء المتقدّمة وفيما عهد إلينا موسى بن عمران أنّه إذا كان آخر الزمان يخرج نبيّ يقال له أحمد ومحمّد ، هو خاتم الأنبياء ، لا نبيّ بعده ، فيكون أوصيائه بعده اثنى عشر أوّلهم ابن عمّه وختنه ، والثاني والثالث كانا أخوين من ولده ، ويقتل أمّة النبيّ الأوّل بالسيف ، والثاني بالسمّ ، والثالث مع جماعة من أهل بيته بالسيف وبالعطش في موضع الغربة فهو كولد الغنم يذبح ويصير على القتل لرفع درجاته ودرجات أهل بيته ولإخراج محبّيه وأتباعه من النار ، وتسعة الأوصياء منهم من أولاد الثالث ، فهؤلاء الإثني عشر عدد الأسباط.
قال صلىاللهعليهوآله : أتعرف الأسباط؟
قال : نعم ، كانوا اثني عشر أوّلهم لاو بن برخيا وهو الذي غاب عن بني