ومنها دعاء له لقضاء الحوائج : روى الشيخ في الأمالي عن الفحّام عن المنصوريّ عن عمّ أبيه قال : قلت للإمام عليّ بن محمّد عليهماالسلام : علّمني يا سيّدي دعاء أتقرّب إلى الله عزوجل به ، فقال لي : هذا دعاء كثير ما أدعو به وقد سألت الله عزوجل أن لا يخيب من دعا به في مشهدي بعدي ، وهو هذا :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، يا عدّتي عند العدد ، ويا رجائي والمعتمد ، ويا كهفي والسند ، ويا واحد يا أحد ، ويا من هو الله أحد ، أسألك اللهمّ بحقّ من خلقته من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم أحدا صلّ على جماعتهم وافعل بي كذا وكذا».
وذكر حاجته ، وهذا الدعاء مشهور ذكره المجلسيّ في مزار البحار والثاني عشر والتاسع عشر منه.
ومنها دعائه في استجابة الدعاء : روى المجلسيّ في التاسع عشر من البحار في باب الأدعية لقضاء الحوائج نقلا عن فلاح السائل : روى أبو محمّد بن الحسن بن محمّد المنقري ، عن محمّد بن أحمد المنصوري ، عن عمّ أبيه موسى بن عيسى بن أحمد ، عن لا إمام أبي الحسن عليّ بن محمّد صاحب العسكر عن آبائه عليهمالسلام : من داوم هذا الدعاء أستجيب له وهو :
«ما شاء الله توجّها إلى الله ، ما شاء الله تعبّدا لله ، ما شاء الله تلطّفا لله ، ما شاء الله تذلّلا لله ، ما شاء الله استنصارا بالله ، ما شاء الله استكانة لله ، ما شاء الله تضرّعا إلى الله ، ما شاء الله استعانة بالله ، ما شاء الله استغاثة بالله ، ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم».
ومنها دعائه لهلاك المتوكّل : تقدّم قصّته تحت عنوان تيسير الإمام بين يدي متوكّل ـ إلى أن قال زراقة حاجب المتوكّل : ـ قال أبو الحسن عليهالسلام : لمّا بلغ منّي الجهد رجعت إلى كنوز نتوارثها من آبائنا هي أعزّ من الحصون والسلاح والجنن ، وهو