ثمّ تقول :
«يا ثقتي ورجائي لا تحرق وجهي بالنار بعد سجودي لك ، يا سيّدي من غير منّ منّي عليك بل لك المنّ بذلك عليّ فارحم ضعفي ورقّة جلدي واكفني ما أهمّني من أمر الدنيا والآخرة ، وارزقني مرافقة النبيّ وأهل بيته عليه وعليهمالسلام في الدرجات العلى من الجنّة».
ثمّ تقول :
«يا نور النور ، يا مدبّر الأمور ، يا جواد يا ماجد يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، يا من هو هكذا ولا يكون هكذا غيره ، يا من ليس في السماوات العلى ولا في الأرضين السفلى إله سواه ، يا معزّ كلّ ذليل ، ويا مذلّ كلّ عزيز ، قد وعزّتك وجلالك عيل صبري فصلّ على محمّد وآل محمّد ، وفرّج عنّي كذا وكذا».
وتسمّي الحاجة بعينها ثمّ تسجد وتقول في السجود ثلاث مرّات : «الساعة الساعة يا أرحم الراحمين» ثمّ تضع خدّك الأيمن على الأرض وتقرأ دعاء الأخير ثلاث مرّات يعني «يا نور النور» ، ثمّ ترفع رأسك وتخضع وتقول : وا غوثاه بالله وبرسول الله وبآله صلىاللهعليهوآله (عشر مرّات) ثمّ تضع خدّك الأيسر على الأرض وتقرأ الدعاء الأخير وتتضرّع إلى الله تعالى في مسائلك فإنّه أيسر مقام للحاجة إن شاء الله وبه الثقة.
بيان : قوله : «فإن تحسنها» أي جميع السور ، والرجوع إلى الأخير فقط بعيد.
«نسبة الربّ» لأنّها نزلت حين قالت اليهود : انسب لنا ربّك ، فنزل : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).
«الفواضل» الأيادي الجسيمة أو الجميلة.