خصصت أحدا برحمتك طائعا لك فيما أمرته وعمل لك فيما له خلقته فإنّه لم يبلغ ذلك إلّا بك وبتوفيقك. اللهمّ من أعدّ واستعدّ لوفادة مخلوق رجاء رفده وجوائزه فإليك يا سيّدي كان استعدادي رجاء رفدك وجوائزك فأسألك أن تصلّي على محمّد وآله ، وأن تعطيني مسألتي وحاجتي».
ثمّ تسأل ما شئت من حوائجك ثمّ تقول :
«يا أكرم المنعمين وأفضل المحسنين صلّ على محمّد وآله ، ومن أرادني بسوء من خلقك فاحرج صدره وافحم لسانه واسدد بصره واقمع رأسه واجعل له شغلا في نفسه واكفنيه بحولك وقوّتك ولا تجعل مجلسي هذا آخر المجالس التي أدعوك بها متضرّعا إليك فإن جعلته فاغفر لي ذنوبي كلّها مغفرة لا تغادر لي بها ذنبا واجعل دعائي في المستجاب وعملي في المرفوع المتقبّل عندك ، وكلامي فيما يصعد إليك من العمل الطيّب والجعلني مع نبيّك وصفيّك والأئمّة صلواتك عليهم أجمعين فبهم اللهمّ أتوسّل وإليك بهم أرغب فاستجب دعائي يا أرحم الراحمين وأقلني من العثرات ومصارع العبرات».
ثمّ تسأل حاجتك وتخرّ ساجدا وتقول :
«لا إله إلّا الله الحليم الكريم ، لا إله إلّا الله العليّ العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع وربّ العرش العظيم ، اللهمّ إنّي أعوذ بعفوك من عقوبتك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بك منك ، لا أبلغ مدحتك ولا الثناء عليك ، وأنت كما أثنيت على نفسك اجعل حياتي زيادة لي من كلّ خير ، واجعل وفاتي راحة لي من كلّ شرّ ، واجعل قرّة عيني في طاعتك».