قل لمن كان في كنانة في العزّ |
|
وأهل الندى وأهل المعالي |
قد أتاكم من المليك رسول |
|
فاقبلوه بصالح الأعمال |
وانصروا أحمدا فإنّ من الله |
|
رداء عليه غير مدال |
ومنها ما ذكره له ابن أبي الحديد في الجزء المذكور (١) :
لقد أكرم الله النبيّ محمّدا |
|
فأكرم خلق الله في الناس أحمد |
وشقّ له من اسمه ليجلّه |
|
فذو العرش محمود وهذا محمّد |
وأورد البيت الثاني منها ابن حجر العسقلاني في الإصابة (٢) وقال : إنّه من قصيدته وأورده أيضا ابن عساكر الدمشقي في تاريخه الكبير (٣).
ومنها ما ذكره جماعة من المورّخين وقد ذكره العلّامة الخبير السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم في تعليقته على كتاب الحجّة على الذاهب (٤) :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم |
|
حتّى أوسّد في التراب دفينا |
فامض لأمرك ما عليك غضاضة |
|
وابشر وقرّ بذاك منك عيونا |
ودعوتني وزعمت أنّك ناصح |
|
ولقد صدقت وكنت قبل أمينا |
وعرضت دينا قد علمت بأنّه |
|
من خير أديان البريّة دينا |
ومنها ما ذكره له جماعة من المورّخين أيضا ذكرهم العلّامة المذكور في التعليقة (ص ٣٩) عن كتاب الحجّة :
ألم تعلموا أنّا وجدنا محمّدا |
|
نبيّا كموسى خطّ في أوّل الكتب |
إلى آخر الأبيات المذكورة في كتاب الحجّة.
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ٣ : ٣١٥.
(٢) الإصابة ٤ : ١١٥.
(٣) تاريخ دمشق ١ : ٢٧٥ طبع الشام سنة ١٣٥٩.
(٤) الحجّة على الذاهب : ٦٣.