جعفر النقدي دامت معاليه ، كتاب جليل حافل بالأدلّة والبراهين القويّة الدالّة على إيمان أبي طالب عليهالسلام ، طبع في النجف سنة ١٣٤١.
ومنها : «شيخ الأبطح أو أبو طالب» للعلّامة المفضال السيّد محمّد علي آل شرف الدين الموسوي العاملي دام علاه ، طبع في بغداد سنة ١٣٤٩ وهو خير كتاب ألّف في هذا الموضع وبحقّ ظهر للوجود وحيدا في بابه تاريخيّا فلسفيّا علميّا مفرغا في قالب بديع متين وأسلوب جذّاب وألفاظ قويّة بليغة أثبت إيمان أبي طالب عليهالسلام بأدلّة قطعت الخصام وبراهين سطعت فأماطت عن وجه الحقيقة سترة الظلام ولذا لم يمض على طبعه أكثر من شهر واحد حتّى انتشر في الأقطار الإسلاميّة وبعد مضي خمسة أشهر من تاريخ طبعه ترجمه في لكنهو إحدى حواضر الهندي الكبرى العالم الفاضل السيّد ظفر مهدي إلى اللغة الهنديّة ونشره بتلك اللغة أوّلا في الجزء الثامن والتاسع والعاشر من المجلّد الخامس من مجلّة «سهيل يمن» ثمّ طبعه ثانيا مستقلّا.
ومنها : «ضياء العالمين في فضائل أئمّة المصطفين» للعلّامة الجليل الشيخ أبو الحسن الفتوني النجفي جدّ العلّامة الفقيه الشيخ صاحب الجواهر من قبل أمّه وهذا الكتاب في ثلاث مجلّدات ضخام مخطوط ، كتاب وحيد في بابه يكشف لنا عن علمه الجمّ وفضله الكثار وقد أفرد في الجزء الثاني منه فصلا خاصّا استوجب ثلاثين صحيفة في إيمان أبي طالب بأدلّة قويّة قطعت الخصام من طرق الفريقين وأورد شطرا وافيا من أشعاره الدالّة بالصراحة على إيمانه وتصديقه بالنبوّة.
ومنها : «الشهاب الثاقب لرجم مكفّر أبي طالب» للعالم الفاضل الشيخ ميرزا نجم الدين نجل العلّامة الحجّة الشيخ ميرزا محمّد الطهراني نزيل سامرّاء دام علاه ، مخطوط.
انتهى ما ذكره العلّامة المذكور في آخر «الحجّة على الذاهب» للفخار بن معد ، وإليك جملة يسيرة من تلك الحجج الوافية التي ذكرها فخار بن معد في كتابه المذكور.