يا ملوكا لهم لواء المعالي |
|
وعليهم تاج السيادة يعقد |
أيّ بيت كبيتكم آل طه |
|
طهّر الله ساكنيه ومجّد |
روضة المجد والمفاخر أنتم |
|
وعليكم طير المكارم غرّد |
ولكم في الكتاب ذكر جميل |
|
يهتدى منه كلّ قار ويسعد |
وعليكم أثنى الكتاب وهل |
|
بعد ثناء الكتاب مجد وسؤدد |
ولكم في الفخار يا آل طه |
|
منزل شامخ رفيع مشيّد |
وفيه أيضا منه :
ويا حريصا على نشر الفضائل هل |
|
للشمس يوما إلى المصباح حاجات |
بيض الوجوه هدى خضر الأكفّ ندى |
|
فوق السماك لهم في العزّ أبيات |
حدّث عن البحر وعن فيض جودهم |
|
فهم بحور لها الإسعاد حافات |
ودع حديث المعالي عند ذكرهم |
|
فما لغيرهم فيهم روايات |
وفيه أيضا منه :
قال لي قائل رأيتك تهوى |
|
آل طه ودائما ترتجيهم |
كان حقّا عليك تستغرق العمر |
|
مديحا فيهم وفيمن يليهم |
قلت ما ذا أقول والكون طرّا |
|
يستمدّ الكمال من أيديهم |
أيّ معنى للمدح منّي وقدحا |
|
والكتاب العزيز بالمدح فيهم |
أنا لا أستطيع أمدح قوما |
|
كان جبريل خادما لأبيهم |
٦٥ ـ التصريح بأسمائهم عليهمالسلام في خبر أبي هاشم الجعفري : روى الصدوق في الإكمال والعيون بالإسناد عن داود بن قاسم أبي هاشم الجعفري عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الثاني عليهالسلام قال : أقبل أمير المؤمنين عليهالسلام ذات يوم ومعه الحسن بن عليّ وسلمان الفارسي ، وأمير المؤمنين عليهالسلام متّكئ على يد سلمان ، فدخل المسجد الحرام إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس ، فسلّم على أمير المؤمنين عليهالسلام فردّ عليهالسلام ،