ابن الحسين ثمّ محمّد بن عليّ ثمّ أنا ثمّ من بعدي موسى ابني ، ثمّ بعده ولده علي وبعد عليّ محمّد ابنه ، وبعد محمّد علي ابنه ، وبعد علي الحسن ابنه ، والحجّة من ولد الحسن.
ثمّ قال : يا معاوية! جعلت لك في هذا أصلا فاعمل عليه ، فلو كنت تموت على ما كنت عليه لكان حالك أسوء الأحوال ، فلا يغرّنّك قول من زعم أنّ الله تعالى يرى بالبصر.
ولنعم ما قال الشبراوي الشافعي في كتاب الإتحاف من قصيدة له في مدحهم عليهمالسلام :
آل طه ومن يقل آل طه |
|
مستجيرا بجاهكم لا يردّ |
حبّكم مذهبي وعقد يقيني |
|
ليس لي مذهب سواء وعقد |
منكم أستمدّ بل كلّ من في |
|
الكون من فيض فضلكم يستمدّ |
بيتكم مهبط الرسالة والو |
|
حي ومنكم نور النبوّة يبدو |
ولكم في العلى مقام رفيع |
|
مالكم فيه آل يس ندّ |
رضي الله عنكم آل طه |
|
ودعاء المقلّ مثلي حدّ |
وسلام عليكم كلّ وقت |
|
ما تغنّت بكم تهام ونجد |
وله أيضا (١) :
آل بيت النبيّ مالي سواكم |
|
ملجأ أرتجيه للكرب في غد |
لست أخشى ريب الزمان وأنتم |
|
عمدتي في الخطوب يا آل أحمد |
من يضاهي فخاركم آل طه |
|
وعليكم سرادق العزّ ممتد |
كلّ فضل لغيركم فإليكم |
|
يا بني الطهر بالإصالة يسند |
لا عدمنا لكم مواعد جود |
|
كلّ يوم لزائريكم تجدّد |
__________________
(١) الاتحاف : ١٠.