العلماء ، جمّ العلم ، متوقّد الذكاء ، يعدّ من الطراز الأوّل ، ومن خواصّ تلاميذ آية الله سيّدنا الشيرازي.
قال : وهو ابن أخت شيخنا العلّامة الميرزا محمّد تقي الشيرازي ، وصهر العالم الجليل الميرزا فضل الله الفيروزآبادي الشيرازي ، وله تصانيف رائقة ؛ فقها وأصولا ، منها تقريرات بحث أستاذه في الطهارة والصلاة والمتاجر وغيرها ، وجلّها بخطّه الشريف موجودة في خزانة كتب ولده الفاضل الميرزا محمّد حسين ، وولده الآخر الأصغر الميرزا عبّاس أيضا من الفضلاء المشتغلين بشيراز ، وقد أشار إليه الشيخ العلّامة السماوي بقوله :
وكالفتى المهديّ في المغازي |
|
ابن الكريم العلم الشيرازي |
فتى قد ارتدى الكمال واتّزر |
|
بالعلم والتّقى وفيهما اشتهر |
أراد فضل الأمن واستزادا |
|
أخراه أرّخ (بلغ المرادا) (١) |
وتوفّي بعده بزمان قليل أبوه المولى عبد الكريم الشيرازي ، ودفن عند ولده المذكور في الرواق.
الثاني عشر :
الميرزا محسن الزنجاني ، ذكره في نقباء البشر أيضا ، قال : الشيخ العالم الفقيه الورع التقي الميرزا محسن الزنجاني القزويني الأصل ، المتوفّى بسامرّاء غريقا في الحمّام سنة ١٣٢١ ، ودفن في بعض أواوين صحن العسكريّين عليهماالسلام ، وكان فقيها ورعا تقيّا أديبا كاملا ، يحضر بحث آية الله سيّدنا المجدّد الشيرازي ، والعلّامة السيّد محمّد الاصفهاني ، والإمام الشيرازي الميرزا محمّد تقي ، وقد أشار إليه العلّامة السماوي في وشايح السرّاء بقوله :
__________________
(١) مطابقة لسنة ١٣٠٨.