المدفونون في سامرّاء القديمة ونواحيها من العلماء والأعيان
منهم : إبراهيم بن العبّاس الصولي.
ومنهم : يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني. تقدّم تحت عنوان المدفونين حول الروضة البهيّة للعسكريّين عليهماالسلام.
ومنهم : يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكّيت ـ بكسر السين المهملة والكاف المشدّدة معا وسكون الباء المثنّاة من تحت والتاء المثنّاة من فوق ـ قتله المتوكّل لأجل تشيّعه في ليلة الاثنين لخمس خلون من رجب سنة ٢٤٤.
وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي إنّه مات وقد بلغ ٥٨ سنة.
قال السيوطي في تاريخ الخلفا (١) : وفي سنة أربع وأربعين ومأتين قتل المتوكّل يعقوب بن السكّيت الإمام في العربيّة فإنّه ندبه إلى تعليم أولاده ، فنظر المتوكّل يوما إلى ولديه المعتزّ والمؤيّد ، فقال لابن السكّيت : من أحبّ إليك : هما أو الحسن والحسين؟ فقال : قنبر مولى عليّ بن أبي طالب خير منهما. فأمر الأتراك فداسوا بطنه حتّى مات. وقيل : أمر بسلّ لسانه فمات.
وقال الدميري في ترجمة القبّرة من حياة الحيوان : فأمر الأتراك بسلّ لسانه من قفاه ففعلوا به ذلك فمات في التأريخ المذكور.
__________________
(١) تاريخ الخلفا : ١٣٩.