وله حواش وتعليقات رسائل ، وكتب في علم الرجال طبقات الرواة.
وخلّف من الأولاد الذكور خمسة : العلّامة الشيخ علي ، والعلّامة الشيخ أحمد ، والعلّامة الشيخ مهدي ، والشيخ شريف ، والشيخ عيسى ، ولولده الشيخ علي كتاب معراج المحبّة في رثاء الحسين مطبوع ، انتهى.
وكان المترجم على ما في «مآثر الآثار والتكملة» جمّ العلم ، متوقّد الذكاء ، طيّب الأخلاق ، طويل الباع ، كثير الحفظ والاطّلاع ، نافذ الكلمة ، وكان رئيسا مطاعا يعارض السلطان ناصر الدين شاه ولا تأخذه في الله لومة لائم ، ولا يمسك عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقد ضاق المخرج على ناصر الدين شاه فأراد إجلاءه من إيران بصورة حسنة وكان يخضع له في الغاية فاستدعى منه أن يذهب إلى سامرّاء لتذهيب قبّة العسكريّين عليهماالسلام وجعله من قبل نفسه وكيلا مطلقا في مصارف العمارة في سامرّاء وكربلا فأنعم بالقبول وعمل ما هو غرّة في جبهة الدهر.
وحدّثني بعض الأجلّة من علماء طهران فقال : إنّ مصارف تذهيب قبّة العسكريّين عليهماالسلام كان من ثلث مال الأمير الكبير الميرزا تقي خان الملقّب بصدر أعظم ، والسبب في ذلك أنّه أوصى إلى العلّامة الحجّة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين بثلثه فلمّا توفّي مدّت إلى أموال المشار إليه يد عادية فأخبر بذلك الشيخ عبد الحسين فذهب إلى السلطان ناصر الدين شاه وأخبره بذلك ورغّبه بتذهيب قبّة العسكريّين عليهماالسلام من ثلث الصدر فأنعم بالقبول وفرح بذلك فأرسله إلى سامرّاء مع مصارف التذهيب.
نبذة من أخبار الأمير الكبير
الميرزا تقي خان ولد في هراوة من قرى فراهان من أعمال سلطان آباد ، وكان