جرير ، شعر عامر بن الطفيل ، شعر السليك بن السلكة ، شعر جامع بن مرحبة ، شعر عمرو بن أحمر ، شعر حسان ابن ثابت.
أخبرنا أحمد بن عبد السلام بن الحسين بن محمّد بن عبد الله البصري قال : أخبرنا أبو القاسم عمرو بن محمّد الخلال قال : حدّثنا أبو عبد الله إبراهيم بن عرفة قال : حدّثنا تغلب عن يعقوب ، انتهى.
وقال ابن خلّكان : قال بعض العلماء : ما عبر على جسر بغداد كتاب من اللغة بمثل إصلاح المنطق ، ولا شكّ أنّه من الكتب النافعة الممتعة الجامعة لكثير من اللغة ولا نعرف في حجمه مثله في بابه ، وقد عنى به جماعة ، واختصره الوزير المغربي ، وهذّبه الخطيب التبريزي.
وقال أبو العبّاس المبرّد : ما رأيت للبغداديّين كتابا أحسن من كتاب ابن السكّيت في المنطق.
وقال تغلب : أجمع أصحابنا أنّه لم يكن بعد ابن الأعرابي أعلم باللغة من ابن السكّيت.
وقال العلّامة السيّد محمّد باقر الخوانساري في ترجمة يعقوب في روضاته بعد الثناء عليه : وقد اختصر كتابه إصلاح المنطق الشيخ أبو المكارم مجد الدين عليّ بن محمّد المطلّب الكاتب المغربي ، وسمّاه بكتاب الإيضاح في اختصار كتاب الإصلاح ، ورتّبه على حروف المعجم ، وهو الذي اختصر كتاب الغريبين للهروي.
قال : ومن جملة تلاميذ ابن السكّيت أبو بشر النحوي الشاعر المسمّى باليمان بن اليمان ، وهو الذي نقل في حقّه عن ابن النجّار أنّه من البنديحين ، ولد بها وأصله من الأعاجم من الدهاقين ، ولد أكمه سنة مأتين ونشأ بالبنديحين وحفظ بها أدبا كثيرا وعلما وأشعارا كثيرة ، ثمّ خرج إلى بغداد ولقي العلماء وقرأ على محمّد بن زياد الأعرابي وأبي نصر صاحب الأصمعي وابن السكّيت ودخل البصرة فلقي الزيادي والرياشي.