سليل إبراهيم نسل الحسن |
|
وهو المثنّى ابن الإمام الحسن |
نسل الإمام صاحب الفضل الجلي |
|
أمير أهل الحقّ مولانا (علي) |
أبي الإمامين الحسين والحسن |
|
صلى عليه الله في مدى الزمن |
ما طلعت شمس وما ضاء قمر |
|
وغرّد القمريّ في أعلى الشجر |
أولئك الآباء والأعاظم |
|
آبائي الأماجد الأكارم |
فأحمد الله على النعماء |
|
إذ خصّنا بأشرف الآباء |
وأختم المقال بالصلاة |
|
على النبيّ سيّد الهداة |
وآله المنتخبين النجبا |
|
أئمّة الحقّ وهم أهل العبا |
فهذه خلاصة المنظومة |
|
فها كها لئآلئا منظومة |
وله دام وجوده أيضا ترجمة طويلة لسيّدنا المترجم بأسلوب بديع نشرها تباعا في أعداد مجلّة الهدى العمارية تحت عنوان (أكبر زعيم زهت به أوليات القرن الغابر) كما أنّ لأحد أحفاده العلّامة الجليل السيّد علي ابن السيّد هاي آل بحر العلوم أدام الله وجوده رسالة كبيرة في ترجمة جدّه سمّاها «اللؤلؤ المنظوم في حياة السيّد بحر العلوم) لا تزال مخطوطة.
اتصال سيّدنا المترجم بالمجلسيّين :
قال العلّامة المحدّث القمّي رحمهالله في الكنى والألقاب : ليعلم أنّ العلّامة بحر العلوم يتّصل بالمجلسيّين من بعض جدّاته ، فإنّ والده العالم الجليل السيّد مرتضى كانت أمّه بنت الأمير أبي طالب ابن أبي المعالي الكبير ، وأمّها بنت المولى محمّد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمّد تقي المجلسي ، وأمّ الأمير أبي طالب بنت المولى محمّد صالح المازندراني من آمنة بيكم بنت المولى محمّد تقي المجلسي الأوّل ، فنسب العلّامة بحر العلوم يتّصل إلى المجلسي الأوّل من طريقين ، فصار المجلسي الأوّل له جدّا والمجلسي الثاني خالا.