[قيل](١) معناه أن عليّا رضياللهعنه كان إذا برز قال الناس لا إله إلا الله ما أشرف هذا الفتى لا إله إلا الله ما أعلم هذا الفتى لا إله إلا الله ما أكرم هذا الفتى لا إله إلا الله ما أشجع هذا الفتى فكانت رؤيته رضياللهعنه تحملهم على كلمة التوحيد كذا في النهاية.
والحاصل أن كل ما يكون النظر إليه يدل على الحق فهو عبادة كما روي أن أولياء الله تعالى هم الذين إذا رأوا ذكروا الله تبارك وتعالى.
وجوه عليها للقبول علامة |
|
وليس على كل الوجوه قبول |
وجوه إذا ما أسفرت عن جمالها |
|
سجدت على أعتابهن عقول |
وقال آخر :
[وجه](٢) عليه من الحياء سكينة |
|
ومهابة تجري مع الأنفاس |
وإذا أحب الله يومّا عبده |
|
ألقى عليه محبة للناس |
ومن الأشعار التي يجوز أن تنشد تجاه الحضرة النبوية وسمع بإنشاد بعضها من بعض العلماء عند القبر الشريف وحصل بإنشاد بعضها المدد الشامل الوسيع من ذلك الجناب الرفيع :
إليك وإلا [لا](٣) تشد الركائب |
|
وعنك وإلا فالمحدث كاذب |
وفيك وإلا فالرجا مخيب |
|
ومنك وإلا لا تنال الرغائب |
ومنها للشيخ عبد الرحيم البرعي :
يا سيد العرب العرباء معذرة |
|
لنادم القلب لا يغني تندمه |
__________________
ـ مختصر الكامل (٨١٨ / ٢١١٤) ـ وقال العجلي : كان فيه تشبع. انظر : تهذيب التهذيب / ١١ / ٢٢٩) ـ (٧٩٤١). قال الحافظ الهيثمي بعد ما عزاه للطبراني عن ابن مسعود مرفوعا : وفيه أحمد بن بديل اليامي : وثقه ابن حبان وقال مستقيم الحديث وابن أبي حاتم وفيه ضعف ، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعزاه للطبراني عن طليق بن محمد قال رأيت عمران بن الحصين يحد النظر إلى عليّ فقيل له. فقال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : النظر إلى عليّ عبادة قال : وفيه عمران بن خالد الخزاعي وهو ضعيف. انظر : مجمع الزوائد للهيثمي (٩ / ١٢٢).
(١) سقط من أ.
(٢) في ب [وجوه].
(٣) سقط من أ.