جاء بالجوهر الثمين لطه |
|
من وزير وهو الجناب [المنيع](١) |
مصطفى المجد والندى والمعالي |
|
وسلحدار نعمة لا تضيع |
يا له جوهرّا تسامى وسامى |
|
بمقام فيه الثنآء يضوع |
عند وجه النبي قد وضعوه |
|
فغدا وهو مشرق ولموع |
كان هذا في عام سبع وألف |
|
وتمام النظام فيه بديع |
وبالجملة فإن هذا الحجر الميمون مما زان وازدان وصار أثرّا حسنّا يبقى إن شاء الله تعالى على ممر الزمان.
[وما أحسن ما قال في غير هذا المجال
وإذا الدر زان حسن وجوه |
|
كان للدر حسن وجهك زينا |
وتزيد ابن أطيب الطيب حسنّا |
|
إن تمسيه ابن مثلك ابنا](٢) |
وما أحسن ما قال في غير هذا المجال :
أقول والدر على جيدها |
|
يزهو بما فيها من الزين |
ما علق الجوهر في نحرها |
|
إلا لما تخشى من العين |
مسئلة : قال العلامة ابن حجر في كتابه الجوهر المنظم في زيارة القبر المعظم : النظر إلى الحجرة المعطرة والقبة الشريفة عبادة كالنظر إلى الكعبة المشرفة [يعني](٣) أن الناظر إليها يثاب عليها حيث ورد كما رواه أبو الشيخ عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعّا «النظر إلى الكعبة عبادة» (٤) [وروى](٥) الطبراني والحاكم. «النظر إلى علي عبادة» (٦).
__________________
(١) في ب [المنيح].
(٢) سقط من أ.
(٣) في ب [بمعنى].
(٤) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٥ / ١٣٦) ـ الحديث ٩١٧٣ ـ ٩١٧٥) بلفظ [النظر إلى البيت عبارة].
(*) بياض في أوب.
(٥) ضعيف : أخرجه الحاكم في المستدرك في معرفة الصحابة (٣ / ١٤١). وقال : هذا حديث صحيح الإسناد وشواهده عن عبد الله بن مسعود صحيحة وتعقبه الذهبي وقال : ذا موضوع وشاهده صحيح. وأخرجه الطبراني في الكبير (١٠ / ٧٦ ـ ٧٧) بلفظ [النظر إلى وجه علي عبارة] ، وفي سنده أحمد بن بديل وهو ضعيف قال ابن عدي : عامة ما يرويه عن حفص بن غياث وغيره مناكير ، وله أحاديث لا يتابع عليها عن قوم ثقات. مختصر الكامل (ص / ١٠٨ / ٢٣) ـ وفيه أيضا يحيى بن عيسى. قال ابن عدي : ما يرويه لا يتابع عليه ، وضعفه غيره. ـ