كلفته رياسة الجمهورية عن طريق الاتحاد القومي برحلة إلى سورية قبيل إعلان الاستفتاء على الوحدة بين مصر وسورية في مطلع سنة ١٩٥٨ ، وألقى هناك عشرات الخطب والمحاضرات في مختلف المدن السورية حثا على الوحدة وتعريفا بالعروبة والإسلام.
دعاه الرئيس شكري القوتلي إلى إلقاء خطبة تاريخية في المسجد الأموي بدمشق يوم الاستفتاء على الوحدة. وقد أذيعت هذه الخطبة بالراديو ، ثم نشرت ونوهت بها الصحف كثيرا.
اختارته وزارة الشئون الاجتماعية والعمل سنة ١٩٥٥ عضوا في اللجنة التي وضعت مناهج الدراسة لقسم الدراسات الاجتماعية لطلبة الكليات الأزهرية.
منذ سنة ١٩٤٠ وهو يقوم بالخطابة الدينية المصطبغة بالصبغة الاجتماعية ، وقد تنقل بين مسجد المنيرة ، ومسجد الشامية ، والجامع الأزهر ، ومسجد الرفاعي ، وغيره من المساجد.
ألف جملة مسرحيات إسلامية وتاريخية ، مثل أكثرها على مسارح : جمعية الشبان المسلمين ، ودار الأوبرا ، وحديقة الأزبكية ، والغرفة التجارية ، وغيرها.
اشترك في موضوع فيلم «خالد بن الوليد» بوضع المعلومات التاريخية والحوار وشارك في السيناريو.
كتب وخطب كثيرا في الدعوة إلى التقريب بين الدين والفن وشعاره هو : إذا تدين رجل الفن وتفنن رجل الدين التقيا في منتصف الطريق لخدمة العقيدة الإسلامية السليمة والفن القويم».
اختارته إدارة الشئون العامة للقوات المسلحة في اكتوبر سنة ١٩٥٨ ليكون رائدا لبعثة الضباط الأندونيسية المركونة من قادة التربية الروحية التي