ألقى سلسلة من المحاضرات في عدة مواسم دراسية على مبعوثي البلاد العربية إلى «المركز النموذجي لتوجيه المكفوفين بالزيتون» ، وهؤلاء المبعوثون يأتون للتخصص في شئون المكفوفين وتوجيههم ، وألف كتابه «في عالم المكفوفين» الذي نال جائزة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية سنة ١٩٥٦.
رحل رحلات علمية واجتماعية وإسلامية إلى : فلسطين والأردن ، ولبنان ، وسوريا ، والكويت ، والباكستان ، واليونان ، وتركيا ، وله بحوث ودراسات عن هذه البلاد ، وتكررت رحلاته إلى أكثر هذه البلاد.
كان مبعوثا علميا للأزهر الشريف في الكويت عام ١٩٥٢ ـ ١٩٥٣. وألف كتابا عن الكويت وشئونها المختلفة في قرابة خمسمائة صفحة.
اختير لألقاء محاضرات عن الشريعة الإسلامية على طلبة معهد الخدمة الاجتماعية في مستوى جامعي منذ أول سنة ١٩٥٧ الدراسية.
قام بمهمة الرائد العام لجمعيات الشبان المسلمين منذ عهد بعيد ، وكان ينظم محاضرات : «أحاديث الاثنين» ومحاضرات «مواسم التفسير» ، كما يشارك بمحاضراته وكلماته في أعمال الشبان المسلمين المختلفة ، وينشر بحوثا في مجلتها منذ سنوات ، وله محاضرات في جمعيات كثيرة إسلامية واجتماعية وقومية ورياضية ، وهو عضو في كثير من هذه الجمعيات.
أسندت إليه أمانة الفتوى في الأزهر الشريف بالإضافة إلى عمله في التدريس بالأزهر.
دعاه رئيس الجمهورية أكثر من مرة للخطابة في الأزهر الشريف في مناسبات تاريخية مشهورة ، مثل يوم معركة القتال ، ويوم الوحدة بين مصر وسوريا ، ويوم الجمعة الأخيرة من رمضان ويوم عيد الفطر ، وغيرها.